الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
باركت منسقية أحرار أبين ضد الفساد، اليوم الثلاثاء، الخروج الفاعل والحاشد للمليونية السلمية الحضارية لأبناء ابين وعدن وباقي المحافظات الأخرى.
وقالت في بيان حصل ” الجنوب اليمني” على نسخة منه إنها تبارك الخروج الفاعل والحاشد للمليونية السلمية الحضارية لأبناء أبين وعدن وباقي المحافظات، والنجاح الباهر للفعالية بإيصال رسالة ومطالب أهل المختطف المغدور المقدم “علي عشال” وقبيلته وقبائل أبين وكافة الشرفاء من المحافظات الأخرى.
وأشاد بكل من شارك في إنجاح الفعالية الهامة، رغم منع الدخول، وقيام الفصائل المسلحة للمجلس الانتقالي بممارسة القمع والإرهاب والحصار المطبق لإفشال وتعطيل الفعالية السلمية.
وأدان البيان قيام الميليشيات بمنع عدد كبير من السيارات والباصات دخول عدن عبر نقاط العلم ودار سعد، ومنعهم لمن هم بداخل عدن من الوصول إلى ساحة العروض بخورمكسر عبر قطع مدرعاتهم وأطقمهم لشرايين عدن ومديرياتها ومنع كثير من الحشود من دخول الساحة، بأسلوب قمعي اجرامي مخالف للقانون والأعراف والأخلاق بهدف حرمان الشعب من حقه بالتظاهر السلمي لأجل قضية المغدور المختطف عشال العادلة وقضايا السجون السرية سيئة السمعة الأخرى.
وبين أن مليونية عشال تسجل بداية شرارة لانطلاق لأهل الدم وكافة القبائل والأسر والعائلات التي لديها سجناء مخفيين وضحايا داخل السجون السرية التابعة لمليشيات وأجهزة المجلس الانتقالي الخارجة عن القانون والغير خاضعة للقضاء ولشروط العدالة واشراف القانون.
وأكد البيان أنه يدين الاستفزازات والقمع وإرجاع المشاركين من نقطة العلم والمنافذ الأخرى، ومنعهم من المشاركة وممارسة حقهم القانوني بالتظاهر السلمي.
واستنكر عملية الاعتداء التي أقدمت عليها بعض الأطقم والعناصر المقنعة على المتظاهرات من أمهات وزوجات المخفيين قسرا، ونزع اليافطات من أياديهن، وكذلك الاعتقالات التي طالت بعض المتظاهرين.
وجدد البيان التأكيد على وقوفه أحرار أبين المستمر مع أسرة عشال وكل أسر الضحايا بالسجون، ومع قبائل وقيادات أبين في سبيل الوصول لمعرفة مصير المختطف عشال والقبض على كل العصابة الإرهابية التي اخفته واخطفته.
وأكد أن أبناء أبين وكل أحرار المحافظات الأخرى مصرين على المطالبة بمحاكمة اللواء “شلال شائع” قائد جهاز ما يسمى مكافحة الارهاب باعتباره المسؤول الأول عن رجاله يسران وفريقه المقنعين، الذين ارتكبوا جريمة خطف وقتل عشال، ومئات جرائم الخطف والتعذيب والقتل الاخرى.