الإمارات تستوطن محمية دكسم في سقطرى اليمنية

16 يوليو 2024آخر تحديث :
جرافه تابعة لمؤسسة خليفة الإماراتية تقوم بمسح الأرض في محمية دكسم في سقطرى.
جرافه تابعة لمؤسسة خليفة الإماراتية تقوم بمسح الأرض في محمية دكسم في سقطرى.

الجنوب اليمني: خاص

يتواصل الدمار والخراب والعبث الكبير الذي تقوم به دولة الامارات في أهم وأندر محمية طبيعية في العالم ” سقطرى”، وذلك بقيام ضباطها بالاستحواذ على مساحات كبيرة في الجزيرة وتخصيصها لهم، تحت عناوين إقامة مشاريع خدمية.

وآخر الأعمال العبثية التي تقوم بها الإمارات، في جزيرة سقطرى، كان من نصيب محمية دكسم، التي تعتبر إحدى المحميات الطبيعية في أرخبيل سقطرى اليمني، التي تغير وضعها مع وضع الأرخبيل كله منذ أن وضعت دولة الإمارات يدها عليه.

فقد باتت الإمارات تتحكم -من خلال المحافظ التابع للانتقالي رأفت الثقلي، في كل أنشطة الحياة في سقطرى، وتقوم بالاستيلاء على المساحات، بواسطة مؤسسات خيرية، التي تعمل هناك من خلال واجهة العمل الخيري.

ووفق مصادر لـ “الجنوب اليمني”، فأن مؤسسة خليفة الإماراتية، تقوم بتجريف أراضي محمية دكسم ومسحها بالشيولات بذريعة إنشاء ملاعب ومرافق للمهرجانات الإماراتية.

جرافه تابعة لمؤسسة خليفة الإماراتية تقوم بمسح الأرض في محمية دكسم في سقطرى.

وفي وقت سابق كشف تقرير لموقع “المهرية نت”، أن “المندوب الإماراتي خلفان المزروعي وقيادات أخرى شرعوا في شراء مساحات واسعة في أماكن مهمة من أراضي الأرخبيل الساحلية والمرتفع”.

وأكّد التقرير، أن “المندوب الإماراتي اشترى مساحة واسعة في المنتزه الوطني بمحمية (دكسم)، وقام بتسويرها على الفور والبناء بداخلها، ووضع عليها حراسات مشددة من خارج سقطرى وكاميرات مراقبة لتعقب المواطنين، كما قام بشراء مساحة كبيرة في ساحل منطقة “قعرة” جنوب غربي سقطرى.

وفي ظل التدخلات التي يشهدها أرخبيل سقطرى، بات كثير من أبنائه على قناعة بأن الإمارات لم تتجاوز حدودها فحسب، بل إنها تخطط للبقاء بين ظهرانيهم لزمن قد يطول.

    طقم عسكري يرافق جرافه تقوم بمسح الأرض في محمية دكسم في سقطرى اليمنية
سيارات لضباط إماراتيين في محمية دكسم في سقطرى، أثناء تجريف الأرض
موقع الجنوب اليمني