الجنوب اليمني | خاص
نشرت وزارة الداخلية في دمشق، مؤخرا، خريطة لسوريا ناقصة لم تتضمن ذكر الجولان المحتل.
ووفقا لوسائل إعلام رسمية سورية، خارطة لتوزع مباني الهجرة والجوازات في المحافظات (بالأخضر)، عدا محافظات السويداء والحسكة والرقة والقنيطرة (بالأحمر).
ولم يتضمن الإعلان الرسمي للخارطة أي ذكر للجولان التي بدت محذوفة بمعية الشريط الضيق المتبقي من محافظة القنيطرة.
وقوبل الإعلان بغضب واستياء شعبي واسع في الأوساط السورية والعربية، متسائلين عن سبب تغييب الجولان من الخريطة السورية.
وأشار نشطاء إلى أن حذف الجولان من الخريطة السورية، يرجح أنه ناتج عن ضغوط إسرائيلية على السلطات السورية الجديدة، لافتين إلى إحتمالية نجاح تلك الضغوط.
وحاول بعض النشطاء، تبرير الحادثة، بأن «الرسمة» الواردة في الإعلان قد تكون خطأ غير مقصود، إلا أن الجهة المعنية، وبعد مضي أيام عدة على نشرها، لم تعمد إلى تصحيحها أو حذفها.
وبدأ لافتاً أنّ الإدارة الجديدة لم تحرّك ساكناً مقابل التوغّل الإسرائيلي؛ إذ لم تصدر بياناً واحداً أو رأياً أو أي إشارة ضد تلك الممارسات، قبل أن تنشر وزارة الداخلية خريطة سوريّة خالية من الجولان وقرى القنيطرة التي سلبها الكيان في توغّله الأخير.