“أمهات المختطفين” تُحمل مليشيا الانتقالي مسؤولية اختطاف “الجعدني” وتطالب بالكشف عن مصير 62 مخفيا

12 يوليو 2024آخر تحديث :
وقفة احتجاجية لرابطة أمهات المختطفين أمام قصر المعاشيق في عدن
وقفة احتجاجية لرابطة أمهات المختطفين أمام قصر المعاشيق في عدن

الجنوب اليمني: خاص

حملت رابطة أمهات المختطفين، مليشيا الانتقالي المسيطرة على عدن، المسؤولية الكاملة عن اختطاف المقدم علي عشال، وطالبت بالكشف عن مصير مصير 62 مخفيا قسرا، و15 معتقلا تعسفا من قبل مليشيا الحزام الامني التابعة للمجلس الانتقالي.

وجاء ذلك في وقفة احتجاجية أمام قصر المعاشيق في مدينة عدن، أمس الخميس، تنديداً بزيادة وتيرة الاعتقالات والإخفاء القسري لأبناء المحافظات الجنوبية.

وقالت الرابطة في بيان أطلع عليه موقع “الجنوب اليمني”، إن مليشيات الحزام الأمني”التابعة للانتقالي” في عدن تتحمل كامل المسؤولية عن الإخفاء القسري للمختطف علي عشال الجعدني، الذي اختطف في منتصف يونيو الماضي، ولم يُعرف مصيره حتى الآن، وكذلك سلامة جميع المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، في سجون مليشيا الانتقالي في عدن.

كما طالبت الرابطة المجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية في الكشف عن أماكن احتجاز المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً والإفراج الفوري عنهم.

ودعت الرابطة الأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان للنظر في هذه المعاناة الإنسانية والضغط على جميع الأطراف لضمان إطلاق سراح كافة المختطفين.

وأكدت الرابطة أن إنهاء معاناة المختطفين وعائلاتهم بالإفراج عنهم هو خطوة هامة نحو بناء السلام واستعادة الثقة بين جميع أبناء الوطن، مشددة على أن تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان يجب أن يكون في صلب أي مفاوضات.

موقع الجنوب اليمني