الجنوب اليمني: خاص
أكدت قبائل المياسر في محافظة أبين، اليوم الأربعاء، على أهمية حق أبناء المحافظة في الاستحقاق السياسي للبلاد، منددة بالتهميش المتعمد لمحافظة أبين من قبل السلطات.
جاء ذلك في بيان لأبناء المياسر، وصل “الجنوب اليمني” نسخة منه.
وأشار البيان إلى أن “اليمن تمر بمنعرج خطير بسبب أطماع الحوثي في السيطرة على السلطة تلك الأطماع التي أدخلت اليمن في حرب أهلية ،مما أدى إلى تكالب القوى الخارجية عليها نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يتحكم بالملاحة الدولية”.
وأضاف البيان أنه “كان لأبين السبق في التصدي لهذه الأطماع الغير مشروعة عسكرياً وسياسياً وبسبب هذا الموقف الوطني الرافض للوصاية الخارجية على القرار السياسي والسيادة الوطنية ابين دفعت الثمن ولاتزال تدفعه إلى يومنا هذا”،
وأكد أن “أبين جزء لا يتجزأ من هذا الوطن لها مالها وعليها ما عليها من الحقوق والواجبات تجاه هذا الوطن، وحماية سيادته، وأن أي انتقاص من حق هذه المحافظة سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا سيؤثر على المشهد السياسي؛ لأن أبين هي بوصلة لأي مشروع سياسي وطني”.
ولفت إلى أن “سكوت أبناء ابين وصبرهم على هذه الأعمال المخلة بالتوازن السياسي والاجتماعي ليس عجزاً منهم، ولكن لإتاحة لفرصة للقيادة السياسية لمعالجة تلك الأخطاء تحت سقف الدستور والقانون مالم فإن صبر ابين لن يطول إذا تمادت تلك القوى في اختبار صبر ابين ورجالها”.
وبناءً على ذلك، طالب البيان القيادات السياسية “بمحاسبة أي جهة أو شخص أو مكون يوجه أصابع التهم والتخوين الذي يمس العقيدة والشرف العسكري والثوابت الوطنية لأبناء أبين تحت أية ذريعة سياسية حيث وأبين قدمت مالم يقدمه الآخر لحماية سيادة الوطن ومكتسباته”، إضافة إلى “إعطاء أبين حقها في الشراكة السياسية والعسكرية أسوةً بالمحافظات الأخرى بعيدًا عن المحاصصة المناطقية”
وأيدت قبائل المياسر بيان السلطة المحلية والعسكرية لمحافظة ابين وتعلن تضامنها مع قبائل الجعادنة في أي خطوة تقدم عليها بعد المهلة المقررة للسلطة في حال لم يستجب الى مطلبهم، محذرةً القيادة السياسية من أي ردة فعل متهورة على الجعادنة بعد المهلة المحددة، وحملتهم المسؤولية الكاملة في حالة ارسال قوة عسكرية.
وطالب البيان بالكشف عن المخفين قسرًا من أبناء ابين الذي تم اختطافهم وعلى رأسهم العقيد علي عشال وابو أسامة السعيدي وتقديمهم للمحاكمة في حالة ثبتت عليهم أي أعمال مخلة بالنظام القانون.
وطالب في ختام البيان بإعادة كل الحقوق المغتصبة تحت قوة السلاح في عدن من أراضٍ ومنازل لأصحابها دون قيد أو شرط.
