الجنوب اليمني | متابعات
شهدت ساحات القتال في سوريا تطوراً ملحوظاً بفضل ظهور الطائرات المسيرة “الشاهين”، والتي لعبت دوراً حاسماً في قلب موازين القوى لصالح المعارضة السورية المسلحة.
فقد تمكنت هذه الطائرات، بقدراتها الهجومية الفائقة ودقتها العالية، من تحقيق انتصارات ميدانية متتالية، حيث سيطرت المعارضة على مناطق واسعة امتدت من إدلب وحلب وصولاً إلى مدينة حماة التي تم تحريرها بالكامل اليوم الخميس.
وتتميز طائرة “الشاهين” بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف ثابتة ومتحركة، كما أنها أثبتت فعاليتها في تدمير الأهداف الحيوية مثل المروحيات، حيث تمكنت من تدمير عدد منها في مطار النيرب.
ولم تتوقف وظيفة “الشاهين” عند الجانب العسكري فحسب، بل امتدت لتشمل الحرب النفسية، حيث تم استخدامها في نشر منشورات ودعاية حربية، إضافة إلى تصوير عملياتها الهجومية ونشرها على نطاق واسع، مما زاد من الروح المعنوية للمقاتلين وهزّ معنويات قوات النظام.
