تقرير: حصاد أبرز ما نشرته الصحافة العربية والعالمية – 22 نوفمبر 2024

23 نوفمبر 2024آخر تحديث :
تقرير: حصاد أبرز ما نشرته الصحافة العربية والعالمية – 22 نوفمبر 2024

الجنوب اليمني: خاص

شهدت الصحف العربية والعالمية يوم أمس الجمعة تغطيات مكثفة لتطورات الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط، نستعرضها لكم في “الجنوب اليمني” وسط أزمات إنسانية مستمرة ومواقف دولية متباينة، إذ واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري ضد لبنان وقطاع غزة، في حين أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق شخصيات إسرائيلية بارزة، مما أثار ردود فعل واسعة النطاق. نستعرض في هذا التقرير أبرز ما نشرته الصحف:

في لبنان، تصاعدت حدة الغارات الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت وأجزاء واسعة من بعلبك، مخلفةً مئات الشهداء والجرحى. بينما استمرت المقاومة اللبنانية في تنفيذ عملياتها ضد المواقع الإسرائيلية، مما زاد من تعقيد المشهد العسكري. من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن غارات الخميس على بعلبك أودت بحياة أكثر من 100 شخص، بينما قدرت وزارة الصحة اللبنانية إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان بـ 3645 شخصًا.

في قطاع غزة، قصف الاحتلال المستشفيات والمناطق السكنية، مستهدفًا القطاع الصحي الذي يعاني أصلاً من الانهيار. وفقًا لشبكة الجزيرة، استُهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، مما أسفر عن إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى. وارتفع عدد الضحايا إلى 38 شهيدًا خلال يوم الجمعة فقط، مع استمرار عمليات الإغاثة في ظل ظروف صعبة للغاية. ميدانيًا، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ هجوم مركب في رفح أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة.

على الصعيد الدولي، أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ردود فعل متباينة صحيفة ليمانيتي الفرنسية وصفت هذا القرار بـ”التاريخي”، مشيرة إلى أنه يعيد الأمل للضحايا في تحقيق العدالة. في المقابل، تجنبت وزيرة الداخلية البريطانية التعليق على إمكانية اعتقال نتنياهو إذا زار بريطانيا، مشددةً على ضرورة اتباع “الإجراءات القانونية المناسبة”.

في الولايات المتحدة، وصفت صحيفة واشنطن بوست القرار بأنه “لحظة إذلال لإسرائيل”، مؤكدة أن المحكمة الجنائية الدولية وجدت أدلة على استخدام التجويع كأداة حرب في غزة. وأضافت أن القرار يشكل تحولًا دوليًا كبيرًا قد يحدّ من حرية حركة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الجرائم المزعومة.

يُختتم هذا التقرير بتزايد التوترات العسكرية والإنسانية، وسط غياب أي أفق لحل سياسي أو وقف لإطلاق النار، مع تصاعد الدعوات الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية وإيجاد مخرج للأزمة المستمرة.

أبرز الأخبار التي نشرت في الصحف العربية والعالمية ليوم امس الجمعة 22 نوفمبر 2024:

العربي الجديد: غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت غداة يوم دامٍ في بعلبك قوامه 100 شهيد وجريح

اوضحت صحيفة العربي الجديد اللندنية مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على مناطق متفرقة في لبنان في وقت تتواصل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الذي خلّف 3645 شهيداً و15355 جريحاً، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية في آخر إحصائياتها مساء اليوم الجمعة. في المقابل، أعلن حزب الله عن سلسلة من الاستهدافات ضدّ مواقع إسرائيلية، أبرزها ما استهدف تجمّعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم وعند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام بصليات صاروخية وعادت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بقوة، أدت إلى تدمير عدة أبنية وتسويتها بالأرض، وذلك غداة يوم دام في محافظة بعلبك الهرمل، إذ أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأنّ حصيلة الغارات الإسرائيلية على بعلبك وقراها، يوم أمس الخميس، بلغت أكثر من 100 شهيد وجريح وعادت الأمم المتحدة أمس الاول لتحذر من سوء الوضع الإنساني في غزة، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، إن عمليات الإغاثة في جميع أنحاء غزة تواجه قيودا كبيرة. ميدانيا، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن تنفيذ سلسلة هجمات ضد قوات الاحتلال المتوغلة. وقالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن مقاتليها «تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات الاحتلال قرب مفترق برج عوض في مدينة رفح»، وأكدت، مقتل جنديين إسرائيليين على الأقل. وأعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط بجروح خطيرة خلال معركة جنوب قطاع غزة.

القدس العربي: إسرائيل تستخف بالجنائية الدولية وتكثف قصفها القطاع الصحي في غزة

قالت صحيفة القدس العربي ان اسرائيل قامت بالرد على مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه السابق يواف غالانت، من خلال تصعيد العدوان على قطاع غزة، واستهداف مركز لما بقي يعمل من مستشفيات الشمال. وشهد يوم أمس مزيدا من المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وأحصي حتى وقت كتابة هذا التقرير ارتقاء 38 شهيدا منذ فجر الجمعة، حسب ما أوردته شبكة «الجزيرة». وكان مكتب الإعلام الحكومي ذكر الخميس أن جيش الاحتلال ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، ومناطق أخرى راح ضحيتها 112 شهيدا بينهم 64 طفلا وامرأة و 22 مفقودا وأكثر من 120 جريحا وكثف جيش الاحتلال الجمعة استهدافه المستشفى لليوم الثاني على التوالي. وأصيب طبيب ومراجعون وأفراد من الطواقم الطبية بعد إلقاء مسيّرات قنابل على المستشفى. واستمر استهداف النازحين في مدينة غزة، وقتل العائلات في وسط القطاع وجنوبه.
وعادت الأمم المتحدة أمس الاول لتحذر من سوء الوضع الإنساني في غزة، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، إن عمليات الإغاثة في جميع أنحاء غزة تواجه قيودا كبيرة. ميدانيا، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن تنفيذ سلسلة هجمات ضد قوات الاحتلال المتوغلة. وقالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن مقاتليها «تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات الاحتلال قرب مفترق برج عوض في مدينة رفح»، وأكدت، مقتل جنديين إسرائيليين على الأقل. وأعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط بجروح خطيرة خلال معركة جنوب قطاع غزة.

صحيفة فرنسية: “مجرم الحرب” نتنياهو في شباك لاهاي

تصدرت صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالأبيض والأسود: “بنيامين نتنياهو.. مجرم حرب”، الصفحة الأولى لصحيفة “ليمانيتي” الفرنسية، اليوم الجمعة، بعد مذكرتي التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق “بيبي” ووزير دفاعه السابق، أمس الاول وقالت الصحيفة إنه مع أوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية، يجد بنيامين نتنياهو نفسه في شباك لاهاي. واعتبرت أن يوم الخميس الماضي 21 نوفمبر 2024 سيدخل بالتأكيد في التاريخ ونقلت “ليمانيتي” عن هالة أبو حصيرة، السفيرة الفلسطينية في فرنسا، قولها إن “المحكمة الجنائية الدولية قد أعطت حياة جديدة للقانون الدولي”. لكن الدبلوماسية الفلسطينية عبرت عن أسفها لكون هذا القرار يأتي بعد مقتل 50 ألف شخص في قطاع غزة خلال ثلاثة عشر شهرا وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن مذكرات التوقيف هذه تعني، من حيث المبدأ، أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من السفر إلى أي دولة في العالم تعترف باختصاص المحكمة الدولية وعددها 120.

القدس العربي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

قالت صحيفة القدس العربي ان المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (هولندا)، أعلنت امس الخميس، أنها أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر الأول 2023. كما أصدرت المحكمة أمر اعتقال بحق القائد العسكري في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) محمد دياب إبراهيم المصري المعروف أيضا باسم محمد الضيف وقالت المحكمة إن “الغرفة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية ترفض الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وتصدر أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت” وأكدت المحكمة أن الجرائم المنسوبة لنتنياهو وغالانت تشمل الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد، وأن الجرائم المنسوبة لنتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع كأحد أساليب الحرب في غزة بقرار المحكمة الجنائية، يصبح نتنياهو وغالانت مطلوبين دوليا، ولن يستطيعا السفر للدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، والموقعة على معاهدة روما، وعددها يصل 124 دولة.

القدس العربي: وزيرة الداخلية البريطانية ترفض الإجابة على سؤال حول اعتقال نتنياهو

قالت صحيفة القدس العربي ان وزيرة الداخلية البريطانية يوفيت كوبر رفضت التعليق فيما إن كانت ستعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة حاول الوصول إلى بريطانيا، وبعدما أصبح مطلوبا دوليا بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة بعد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية أمس وصرحت كوبر أن “هناك إجراءات مناسبة يجب اتباعها”، مضيفة أنه ليس من المناسب لوزيرة الداخلية “التعليق على حالات فردية بطريقة افتراضية” وعندما سئلت للتأكيد إن كان نتنياهو سيعتقل حالة وصوله إلى بريطانيا، أجابت كوبر “هذا أمر لا يخصني كوزيرة داخلية وبخاصة أن المحكمة الجنائية الدولية، بالطبع، مستقلة ونحن نحترم استقلاليتها ودورها الذي تلعبه” وفي تصريحات لشبكة “سكاي نيوز” قالت “في الغالبية الساحقة من تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، فإنها لا تصبح أبدا أمرا يخص مؤسسات إنفاذ القانون البريطانية أو الحكومة”، مضيفة “في كل الأحوال، سواء حدث هذا، فهناك إجراءات سليمة يجب اتباعها، وبالتالي لن يكون من المناسب لي التعليق على هذه الإجراءات” وعندما ضُغط عليها للتوضيح اكتفت بالقول: “نحترم استقلالية المحكمة الجنائية الدولية، وكان هذا هو الوضع”. وأضافت: “لكن كما قلت، هناك عمليات مهمة يجب اتباعها. ولهذا السبب لن يكون من المناسب لي كوزيرة للداخلية التعليق على حالات فردية بطريقة افتراضية”. وأضافت أن الحكومة تعتقد أن “التركيز يجب أن ينصب على التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”. ويجب أن تتخذ إجراءات محلية قانونية قبل أن يطأ نتنياهو التراب البريطاني.

كاتب في “واشنطن بوست”: مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ”إسرائيل” على الساحة العالمية

شدد الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إيشان ثارو، على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت يشكل “لحظة إذلال لإسرائيل على الساحة العالمية” وقال في المقال الذي نشرته واشنطن بوست إنه “في حال أخذنا رد الفعل الأميركي بالاعتبار فقد يظن المرؤ أن المحكمة الجنائية الدولية تتخذ من بكين أو موسكو مقرا لها” يوم امس الاول، أصدر مجموعة من القضاة في المحكمة الجنائية الدولية، التي يقع مقرها الرئيسي في لاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب” بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتأتي هذه الخطوة بعد ستة أشهر من المداولات بعد طلب تقدم به المدعي العام للمحكمة، كريم خان، في مايو. وكما ذكر مراسلي “واشنطن بوست” فإن المحكمة قالت إنها وجدت “أسبابا معقولة” للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية عن جرائم بما في ذلك استخدام المجاعة كأسلوب حرب وعن “القتل والاضطهاد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية” وقال خان إن هناك أدلة واضحة تثبت أن الوزراء الإسرائيليين أشرفوا على سياسة “حرمت بشكل منهجي السكان المدنيين في غزة من الأشياء التي لا غنى عنها لبقاء الإنسان”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق