الجنوب اليمني: خاص
تواصل القوات الإماراتية ومعها مليشيا الانتقالي عبثها بالأراضي والمنشئات الحيوية اليمنية في جزيرة سقطرى شرق البلاد، هذا العبث يأتي بعد ان ضمنت العناصر الإماراتية صمت قيادة السلطة المحلية التابعة للإنتقالي.
وكانت اللجنة التابعة لأبوظبي بسطت خلال الأيام الماضية على اجزاء من أراضي مطار سقطرى وتعمل على اقتطاعها كملكية خاصة، وهي طريقة تتشابه مع طرق الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وبحسب شهادات من سكان في الجزيرة فإن الشركات والكيانات التابعة للإمارات أوكلت للعشرات من السماسرة مهمة إغراء الأهالي بمبالغ مالية مغرية والدفع بهم لبيع أراضيهم ، مستغلة تردي الوضع الاقتصادي المتردي في الجزيرة.
يقول “سعد السقطري” وهو أحد شباب الجزيرة ان العشرات من السماسرة وأصحاب العقارات يدفعون الأهالي لبيع أراضيهم ويغرونهم بالأموال، موضحا “هنا من بيع وهناك من يرفض البيع لأي جهة أجنبية”.
وأكد “سعد” لـ “الجنوب اليمني” أن عملية بيع الأراضي تتم بتواطئ وتسهيل السلطة المحلية والتي تتبع المجلس الانتقالي الذي تديره وتموله الإمارات، موضحا أن أي عملية بيع غير صحيحة وغير شرعية.
ناشطون يمنيون طالبوا بإقالة محافظ سقطرى “رأفت الثقلي” وأكدوا انه واحدا من المرتهنين للقوات الإماراتية في الجزيرة، مطالبين بوقف العبث بالجزيرة وعدم بيع أراضيها لأي جهة كانت.