الجنوب اليمني | خاص
قال الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي “يوفال نوح هراري” أن ” اليهود المسيحانيون” يسعون لحرق الشرق الأوسط من أجل معركة هرمجدون.
وقال في حديث ليديعوت أحرونوت الإسرائيلية “رئيس الوزراء مشغول أساسا ببقائه الشخصي، والأصدقاء الوحيدون في الحكومة الذين يفكّرون على المدى الطويل هم “المسيحانيون” الذين يريدون حقا إشعال الشرق الأوسط وبدء حرب هرمجدون”.
وأضاف”نحن لسنا مركز العالم، وأهم القرارات تُتَّخذ في واشنطن وبكين وليس في القدس، لكن إذا انفجر الشرق الأوسط، فإن ذلك سيزيد بالتأكيد من خطر اندلاع حرب عالمية.
وغادر المؤرخ الإسرائيلي الكيان الصهيوني مؤخرا ونقل أمواله للخارج، لأنه لا يريد العيش في مكان “بلا روح” كما قال.
والمسيحانية أو المسيانية هي عبارة عن معتقد الشعب اليهودي الذي يؤمن بيشوع (الاسم العبري ليسوع) باعتباره المسيح (المسيا) الموعود والمنقذ والمخلص في الكتب العبرية المقدسة، والذي سوف يأتي في آخر العالم ليخلص شعب إسرائيل.
واليهود المسيحانيون الذين يريدون “التعجيل بمجيء المسيح” لإسرائيل هم من يقود حكومة اليمين المتطرف وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي لدولة الكيان.
