الجنوب اليمني | خاص
تواصل الإمارات، إفراغ ما تبقى من الوحدات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية، وإقامة دورات خاصة بأفراد الجيش، الذي أصبح معزولا في الجزيرة الكائنة على المحيط الهندي، وتسيطر عليها الإمارات عبر مليشيا الانتقالي.
وقالت مصادر مطلعة لـ “الجنوب اليمني”، إن ضباطا إماراتيين، هيكلوا الأيام والأسابيع الماضية، الوحدات العسكرية والأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، وعملوا على تشتيتهم بتوزيعهم على حراسات لمنشآت إماراتية في أرخبيل سقطرى.
وأضافت المصادر، أن الضباط الإماراتيين نظموا دورات عدة لما تبقى من وحدات الجيش والأمن، وصرف مرتبات لهم تصل إلى 500 درهم إماراتي مقابل العمل وفق التوجيهات والأوامر التي تصل عبر الضباط الإماراتيين.
ودشن القيادي في مليشيا الانتقالي رائد الجريبي المعين وكيلا لمحافظة أرخبيل لشؤون الجزر، دورة جديدة تضم 300 شخص من منتسبي القوات العسكرية والأمنية التابعة للشرعية اليمنية.
وأكدت المصادر ان ما تقوم بها الإمارات في سقطرى يعد إعادة هيكلة مقصودة لإفراغ الوحدات العسكرية من منتسبيها، والعمل على التخلص كليا من كل ما يمكن أن يشكل إعاقة مستقبلية للقبضة الأمنية والعسكرية الإماراتية في الأرخبيل.
