تهديد “الحضرمي” يُشعل فتيل الفتنة في حضرموت ويُنذر بانفجار قبلي واسع

25 نوفمبر 2025آخر تحديث :
تهديد “الحضرمي” يُشعل فتيل الفتنة في حضرموت ويُنذر بانفجار قبلي واسع

الجنوب اليمني:

أطلق القيادي في المجلس الانتقالي، أبو علي الحضرمي، تهديدًا صريحًا ومباشرًا ضد حلف قبائل حضرموت، في تصعيد خطير اعتُبر تلويحًا بالحرب ومحاولة مكشوفة لإشعال صراع قبلي واسع قد يُغرق المحافظة في فوضى شاملة.

 

ويأتي هذا التهديد في وقت تشهد فيه حضرموت توترًا أمنيًا متصاعدًا، وسط تحركات إماراتية لتثبيت نفوذها العسكري عبر دعم قوات “الدعم الأمني” التي يقودها الحضرمي، في مواجهة قوات “درع الوطن” الموالية للرياض، ما يُنذر بتحوّل المحافظة إلى ساحة صراع إقليمي.

 

وحذّر مراقبون من أن إشعال حرب كهذه لن يكون مجرد استعراض للقوة، بل بوابة لانهيار السلم الأهلي، خاصة أن الحلف لا يُمثّل الشيخ عمرو بن حبريش فقط، بل يُجسّد وحدة القبائل الحضرمية بكل ثقلها التاريخي والاجتماعي، والمساس به يُعد استهدافًا مباشرًا للنسيج القبلي المتماسك.

 

ويُخشى أن يتحوّل هذا التصعيد إلى نسخة حضرمية من الأزمة السودانية، حيث تُستخدم الفوضى كوسيلة لتصفية الحسابات، بينما يغادر من أشعلها إلى بر الأمان، تاركًا خلفه الرماد والدماء.

 

في حين يرى أبناء القبائل بأن المراهنة على تفكيك وحدة حضرموت هو رهان خاسر، وثمنه سيكون باهظًا على الجميع، فالحلف ليس كيانًا عابرًا، بل هو العمود الفقري للوجود القبلي، وأي محاولة لزعزعته تعني فتح الباب أمام حرب أهلية لا يمكن التنبؤ بمداها أو نهايتها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق