الجنوب اليمني:
أثار تدشين الموسم السياحي الجديد في أرخبيل سقطرى جدلاً واسعاً، عقب تنظيم فعالية استقبال للسياح الأجانب في مطار سقطرى الدولي، تحت إشراف مباشر من شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تدير المطار وتشرف على الأنشطة السياحية في الجزيرة.
وشهدت الفعالية عروضاً فنية قدمتها فرق شعبية، أدّت رقصات دخيلة لا تمت بصلة للتراث السقطري، ما أثار انتقادات محلية حادة.
وخلال الفعالية شاركت فتيات يافعات في العروض بملابس غير محتشمة، كاشفات رؤوسهن ومتمايلات أمام السياح، في مشهد اعتبره السكان المحليون انتهاكاً للأعراف الثقافية.
واستعرض شباب محليون بالعلم الإماراتي فوق الإبل وأمام الحضور، وسط غياب تام للعلم اليمني أو علم الانفصال، ما أوحى للزوار بأن الجزيرة إماراتية وخارج السيادة اليمنية
ويخضع مطار سقطرى الدولي لإدارة مباشرة من شركة “المثلث الشرقي”، في ظل غياب أي دور فعلي للجهات الحكومية اليمنية، وعدم صدور أي تعليق رسمي من مجلس القيادة الرئاسي أو الحكومة بشأن الأنشطة الجارية في المحافظة.