الجنوب اليمني | وكالات
تواصلت، اليوم الخميس، المظاهرات في مدينتي تل أبيب والقدس الغربية احتجاجًا على القرار المرتقب بإقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار، وللتنديد باستئناف الحرب على غزة، وسط مخاوف من تعريض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
وشارك في الاحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين طالبوا باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وفي تل أبيب، تجمع عشرات المحتجين، تتقدمهم عائلات الأسرى، رفضًا لاستئناف العمليات العسكرية، محذرين من أن استمرار الحرب قد يقضي على فرص إعادة الأسرى الأحياء والأموات، وفق بيانات صدرت عنهم خلال اليومين الماضيين.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بإنهاء الحرب واستكمال الاتفاق، من بينها لافتة كُتب عليها “أنهوا الحرب وأكملوا الاتفاق”، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
وتأتي هذه المظاهرات في ظل تصعيد إسرائيلي واسع في قطاع غزة، حيث كثفت قوات الاحتلال غاراتها منذ فجر الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد 710 فلسطينيين وإصابة أكثر من 900 آخرين، وفق وزارة الصحة في القطاع، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبينما تربط إسرائيل تصعيدها العسكري برغبتها في إعادة الأسرى وإنهاء ما تعتبره تهديدًا أمنيًا من غزة، يرى محللون إسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى من خلال هذا التصعيد إلى تمرير الميزانية، في محاولة لتجنب سقوط حكومته مع نهاية مارس/ آذار الجاري.