الجنوب اليمني | متابعات
شهدت عدة مدن مغربية، أمس الجمعة، مظاهرات احتجاجية ضد مشاركة وزيرة النقل الإسرائيلية، ميري ريغيف، في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، الذي عُقد في مدينة مراكش يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات منظمات المجتمع المدني، من بينها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” و”مجموعة العمل من أجل فلسطين”، التي اعتبرت مشاركة الوزيرة الإسرائيلية استفزازًا للشعب المغربي، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
ونظم المحتجون وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة في مدن أيت ملول، مكناس، والرباط، حيث رفعوا لافتات ورددوا هتافات رافضة للتطبيع، من بينها: “لا مرحبًا بالوزيرة”، “المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا”، و”هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير”.
وربط المتظاهرون بين هذه الاحتجاجات والمخطط الأميركي الأخير، الذي كشف عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي كلمة له خلال وقفة الرباط، انتقد عزيز هناوي، عضو “مجموعة العمل من أجل فلسطين”، سماح السلطات المغربية للوزيرة الإسرائيلية بزيارة المملكة، مشددًا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الفلسطينيون.