الجنوب اليمني: خاص
قال السياسي الجنوبي، رمزي الفضلي، إن غباء واستفزاز من يدير قضية اختطاف علي عشال الجعدني، يجر قبائل أبين للزحف باتجاه مدينة عدن.
وأضاف الفضلي في تصريحات إعلامية، إن القبائل عقدت اجتماعا، يوم الأربعاء الماضي، في محافظة أبين بشأن قضية الجعدني، وحددت مليونية الزحف إلى محافظة عدن.
وتابع: “للأسف الشديد، الأجهزة الأمنية تدير هذه القضية بغباء كبير جدا، وهي اليوم تجر القبائل للزحف إلى عدن”.
وأردف: “الأجهزة الأمنية في عدن تدير الأزمة بغباء بالغ، وتستفز القبائل للاعتصامات في عدن، أو تجعل الخيارات صعبة أمام القبائل، فإما أن تعود القبائل إلى محافظة أبين لقطع الطرقات، أو تزحف إلى محافظة عدن”.
وأردف: “الأجهزة الأمنية، منذ اليوم الأول، تقاعست عن قضية المخفيين قسرا، فالمقدم علي عشال، اختطف في شهر يونيو الماضي، وظلت القبيلة تقرع كل الأبواب، لكن -للأسف الشديد- الأجهزة الأمنية تقاعست، ولم تعطِ أي اهتمام لقبيلة القاعدة، مما اضطر قبيلة القاعدة إلى العودة إلى محافظة أبين، وقطع الطرقات”.
وزاد: “بعدها قامت قبيلة الجعدني بالبحث عنه عندهم، وأخرجت تسجيلات الكاميرات، وحددت موقع اختطاف ولدهم في اللواء الخامس، لكن -للأسف الشديد- الأجهزة الأمنية كانت تخفي كل هذه المعلومات”.
وأشار إلى أن “أسبوعا كان كفيلا بأن يكشف كل هذه الجرائم، لكن -للأسف الشديد- أجهزة الأمن في عدن كانت تتقاعس ربما”.
وفي السياق، فقد انتهت المهلة التي منحتها قبيله الجعادنة، للأجهزة الأمنية، للكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني، لتصدر بياناً تؤكد فيه مضيها لإقامة مليونية، مشيرة في الوقت ذاته أن كل الخيارات مفتوحة في حال التلاعب بالقضية.
