الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أسفرت المواجهات العسكرية في محافظة الجوف (شمالي شرق البلاد) عن تغيير الخط الرابط بين محافظتي مأرب والجوف، إلى الطريق الصحراوي شمال الجوف، ما عرض المسافرين لحوادث التغريز بين الرمال بشكل مستمرة.
وتعبر مئات العربات يومياً على ذلك الخط، نتيجة إغلاق خط الجوف مأرب حضرموت، منذ مطلع العام 2020، بسبب المواجهات العسكرية في تلك الطرقات.
الطريق الصحراوي الممتد على طول 150 كم، يشكل خطورة لعدم وجود سكان فيه، فضلاً عن وجود الكثبان الرملية.
ويقول فهد صالح ، أحد سكان الجوف: “إن نجونا من قطاع الطرق واللصوص في الصحراء، فلا ننجو من التغاريز والرمال وخاصة مع موسم الأمطار الغزيرة على المنطقة، وإن نجونا منها لا نستطيع إيجاد طريقنا في متاهات وتشعبات صحراوية لا نعرف آخرها، إننا لا نخرج منها إلا وقد أصبحت شاحناتنا مغطاة بأكوام من الغبار، وبحاجة لصيانة كاملة”.
ويضيف فهد في حديثه لـ”الجنوب اليمني”: “أغلب المسافرين يقعون ضحايا لقطاع الطرق ولصوص الصحراء، أو ضحايا الغوص في رمال الصحراء، وطريق الصحراء تعرض المسافر لمخاطر لا ينجوا منها إلا بصعوبة بالغة”.
وتداوال ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لشاحنات وهي عالقة في الرمال، دون وجود وسائل إنقاذ”.
وناشد ناشطين يمنيين إلى ضرورة فتح طريق خط مثلث الجوف مأرب، لتخفيف من معاناة المسافرين.
