نشطاء: المجلس الانتقالي مشروع عنصري وأداة للتقسيم ولا يمثل الجنوب

11 نوفمبر 2025آخر تحديث :
نشطاء: المجلس الانتقالي مشروع عنصري وأداة للتقسيم ولا يمثل الجنوب

الجنوب اليمني: خاص

قال الناشط السياسي جعفر بن أحمد الشبواني إن رسالته عبر منشوراته وكتاباته تهدف إلى كشف الحقيقة أمام من يظل مخدوعًا بالأوهام التي تُروَّج باسم القضية الجنوبية، مشيرًا إلى أن من يمثلون “الأدوات الرخيصة” في هذا المشروع يعرفون جيدًا ما يُقال، لكنهم يواصلون بيع الكذب مقابل مكاسب مادية من خارج الوطن.

وأكد الشبواني أن المجلس الانتقالي لا يمثل الجنوب، ولا يخدم مصالح أبنائه، بل يُعَدّ مشروعًا مناطقيًا وعنصريًا بغيضًا، يُستخدم كأداة للتقسيم، وليس لخدمة قضية وطنية حقيقية، مضيفًا أن هذا الأمر أصبح معلومًا حتى لأطفال الجنوب.

وأشار إلى تناقض صارخ في خطاب المجلس الانتقالي، الذي يتحدث عن التهميش والمظلومية، في حين يمارس أبشع أشكال العنصرية ضد أبناء شمال الوطن، متسائلًا: من أسقط النظام السابق؟! هل كان أبناء الجنوب وحدهم؟! بل إن أبناء الشمال، بمن فيهم أفراد الجيش والشعب، كانوا في المقدمة في مواجهة النظام، وشهدوا التضحيات الكبرى، ما يُثبت أنهم أيضًا مظلومون ومهمشون، بل قد يكونون أكثر عرضة للظلم.

وأوضح الشبواني أن تبرير الانفصال بالتمييز السابق ضد الجنوب هو افتراء صريح، مضيفًا أن المشروع الانفصالي ليس سوى وسيلة لتبرير دخول قوات أجنبية، وتمكين أطراف خارجية من السيطرة على مقدرات اليمن، مشيرًا إلى أن “قضية الجنوب” أصبحت مجرد شماعة لتمرير مشاريع خارجية، لا علاقة لها بحقوق الشعب.

ونبه إلى أن المجلس الانتقالي اليوم يتحالف مع رموز النظام السابق، مثل عائلة عفاش وطارق عفاش وعمار واحمد علي، في حين يُهاجم أبناء الشمال بالعنصرية، متسائلًا: كيف يُمكن للمنطلق من خطاب التهميش أن يتعاون مع من كان سببًا في تهميش الجنوب؟!

وأشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي، بقيادة عيدروس الزبيدي وأبناء قريته، تمارس التهميش والتمييز ضد جنوبيين آخرين، وتُستأثر بجميع المفاصل في عدن، مما يجعل مزاعمها عن مظلومية الجنوب أقرب إلى السخرية.

وأكد الشبواني أن لو أعلنت الإمارات أن الوحدة اليمنية تخدم مصالح أبوظبي، لكان المجلس الانتقالي أول من يدعو إليها، مؤكداً أن وحدة اليمن ليست مصلحة شخصية أو مناطقية، بل ضرورة وطنية لاستعادة الكرامة والقوة والاستقلال، لأن الوحدة هي مصدر القوة، وليس التجزئة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق