الجنوب اليمني: خاص
شهدت محافظة شبوة حادثًا مأساويًا أودى بحياة ثلاثة من أبناء مديرية بيحان من أسرة الناجي الخراز، إثر انقلاب مركبتهم على الطريق الرابط بين عتق وبيحان.
وأرجعت المصادر المحلية الحادث إلى سوء حالة الطريق وغياب أعمال الصيانة اللازمة، ما يعكس تدهور البنية التحتية الحيوية في المنطقة.
وأوضح مواطنون أن الكثبان الرملية التي تجتاح الطرق وتردي حالتها يعرض حياة السكان للخطر بشكل مباشر، مؤكدين على ضرورة تدخل السلطات المختصة بشكل عاجل لتحسين جودة الطرق وضمان سلامة المارة. وأضافوا أن الإهمال المستمر في صيانة هذه الخطوط يعد سببًا رئيسيًا في تفاقم الحوادث، مؤكدين أن المسؤولية تقع على عاتق كل من يتولى أمر إدارة هذه البنى التحتية.
وتصاعدت الدعوات الشعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أطلقت حملات تحث الجهات المعنية على الإسراع في تحسين أوضاع الطرق في بيحان وعتق. وشدد المشاركون على أن استمرار هذا الواقع المأساوي قد يؤدي إلى وقوع المزيد من الحوادث في المستقبل القريب.
وأكدت مصادر محلية أن هذه الحادثة تعكس واقعًا يعاني منه سكان المناطق المتضررة، في ظل تكرار تدهور البنية التحتية وعدم توفر الموارد الكافية للصيانة. ويعكس الحادث مأساة حقيقية بسبب الإهمال المستمر الذي يهدد حياة المواطنين في شبوة.