الجنوب اليمني | وكالات
أكدت حركة “حماس”، الخميس، أن محاولات إسرائيل تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المشمولين في صفقة التبادل قد فشلت، مشيرة إلى أنها نجحت في فرض التزامن بين تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين وإطلاق سراح الفلسطينيين.
وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر تليغرام، إن الاحتلال اضطر للإفراج عن 600 أسير فلسطيني، بينهم عدد من النساء والأطفال، بعد مماطلته في تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت أن جهود الوسطاء في مصر وقطر لعبت دورًا حاسمًا في الضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها، مؤكدة أنها قطعت الطريق أمام أي مبررات إسرائيلية للمماطلة، ولم يعد أمام الاحتلال سوى الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة.
كما جددت الحركة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعدادها للمفاوضات القادمة، مشددة على أن السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة هو الالتزام الكامل بما تم الاتفاق عليه.
وأشارت إلى أن أي محاولات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن الاتفاق لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم، داعية الوسطاء إلى مواصلة الضغط على الاحتلال لضمان تنفيذ الاتفاق.
وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن 37 أسيرًا فلسطينيًا وصلوا إلى مدينة رام الله، حيث استقبلتهم عائلاتهم وحشود جماهيرية، فيما جرى نقل أحد الأسرى من بيت لحم إلى مستشفى بالضفة الغربية بعد تسلمه من مستشفى “هداسا عين كارم” الإسرائيلي وهو في حالة غيبوبة.
وفي قطاع غزة، أكد مدير التمريض في مستشفى غزة الأوروبي وصول 456 أسيرًا مفرجًا عنهم فجر الخميس، لافتًا إلى أن الاحتلال عطل الإفراج عن 24 أسيرًا آخرين، بينهم أطفال وأسيرة واحدة.