الجنوب اليمني | متابعات
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن دمشق لن تقبل بأي مساس بسيادتها، مشدداً على استمرار الجهود لرفع العقوبات المفروضة على سوريا وفتح فرص استثمارية جديدة.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح اليوم الثاني والأخير من مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يُعقد في قصر الشعب بدمشق.
وقال الشيباني: “سوريا واجهت خلال السنوات الماضية ظروفاً استثنائية لم تقتصر على حرب ممنهجة افتعلها النظام المخلوع”، مؤكداً أن “رغم التحديات وبعد التحرير، لم نستسلم للضغوط، وعملنا على الانفتاح والدبلوماسية الفاعلة”.
وأشار إلى أن حضور سوريا لمؤتمرات دولية مهمة في المرحلة الماضية يمثل خطوة محورية في استعادة دورها السياسي على الساحة الدولية، مضيفاً: “سوريا واجهت أعتى التحديات، وهي قادرة على بناء علاقاتها بما يحقق مصالح شعبها ويعيد دورها الريادي في المنطقة”.
وشدد الشيباني على أن “السيادة والهوية الوطنية السورية خطوط حمراء”، مؤكداً الحرص على بناء علاقات متينة مع الأطراف التي وقفت إلى جانب سوريا، والانفتاح على كل من يحترم إرادة الشعب السوري.
كما لفت إلى نجاح الدبلوماسية السورية في تعليق بعض العقوبات وتخفيف آثار بعضها الآخر، مشيراً إلى استمرار الجهود لرفع العقوبات وتهيئة بيئة استثمارية جديدة.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر، الإثنين، تعليق العقوبات المفروضة على قطاعي الطاقة والنقل في سوريا، بالإضافة إلى رفع هيئة الطيران السورية وأربع مؤسسات مصرفية من قائمة الجهات الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية.
