الجنوب اليمني | متابعات
في شهادات مروعة، كشف أطباء بريطانيون عن كارثة إنسانية في غزة تتجاوز في آثارها ما خلفته الحرب العالمية الثانية.
جراح الحرب لا تقتصر على عدد الشهداء المعلن، بل تتعداه إلى أجيال قادمة ستعاني من تبعات سوء التغذية والأمراض المزمنة، في ظل نظام صحي منهار.
“أطفال غزة لن يتعافوا أبداً”، بهذه الكلمات الموجعة، يصف البروفيسور غسان أبو ستة، الجراح الفلسطيني البريطاني، حجم المأساة.
أرقام الضحايا تتضاعف لتصل إلى 186 ألفاً، وأكثر، وفقاً لتقديرات الأطباء، في ظل استهداف ممنهج للكوادر الطبية وتدمير للمستشفيات.
“فِرَق طبية كاملة تم القضاء عليها”، يقول البروفيسور نظام محمود، الجراح البريطاني المتقاعد، مؤكداً أن إعادة بناء القطاع الصحي في غزة سيستغرق عقوداً، في ظل فقدان أطباء متخصصين لا يمكن تعويضهم بسهولة.
غزة اليوم ليست مجرد أرقام للضحايا، بل هي قصة إنسانية مأساوية تتجاوز حدود الحرب، لتشكل ندبة في جبين الإنسانية جمعاء.