الجنوب اليمني | متابعات
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزامه بما وصفه بـ”شراء غزة وامتلاكها”، مشيرًا إلى إمكانية منح أجزاء من القطاع لدول أخرى في الشرق الأوسط بهدف إعادة بنائها.
ووصف تصريحات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلك التصريحات بأنها “عبثية وتعكس جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة”.
خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب إنه يهدف إلى تحويل غزة إلى “موقع جيد للتنمية المستقبلية”، مشددًا على اهتمامه بالفلسطينيين وضمان “عدم تعرضهم للقتل”.
وأضاف: “غزة موقع عقاري مميز لا يمكن أن نتركه. سنقوم بإعادة بناء غزة عبر دول ثرية أخرى في الشرق الأوسط”.
كما أشار إلى نيته دراسة حالات فردية للسماح للاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تنسيق استقبالهم في دول الشرق الأوسط بعد مباحثات معه.
اتهم ترامب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها كانت “كارثية” على القطاع، واصفًا المحتجزين المفرج عنهم من غزة بأنهم “ظهروا وكأنهم خرجوا من محرقة”.
أعلن ترامب عقد مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دون تحديد موعد لهذه اللقاءات.
من جانبه، أدان عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، تصريحات ترامب، مؤكدًا في بيان أن الفلسطينيين سيفسدون جميع الخطط الرامية لتهجيرهم من أرضهم.
