تظاهرة إلكترونية تطالب بالكشف عن مصير الجعدني ومحاسبة مختطفيه

5 يوليو 2024آخر تحديث :
تظاهرة إلكترونية تطالب بالكشف عن مصير الجعدني ومحاسبة مختطفيه

الجنوب اليمني: وحدة الرصد

أطلق نشطاء وحقوقيون، الجمعة، حملة الكترونية تطالب بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المختطف في سجون ميليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات في عدن منذُ أكثر من شهر.

ودعا رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني جميع النشطاء والأحرار إلى التفاعل مع الحملة الواسعة “#اين_علي_عشال” مشيرا إلى أن القضية التي بدأت باختطاف تصل اليوم إلى منعرج خطير للغاية.

وقال إنه بعد المستجدات الأخيرة، لايزال مصير الشخصية العسكرية والقبلية في أبين علىي عشال الجعدني” مجهولًا.

وأضاف: ننادي هذا اليوم لوضع النقاط على الحروف والمطالبة بالكشف عن مصير عشال وتحقيق العدالة الكاملة.

 

وبين أن الأيام تمر والمصير مجهول وكل الأدلة متوفرة، وكل المتورطين معلومون، وبعض أعضاء الخلية تم القبض عليهم

مضيفا: هل السؤال صعب إلى هذه الدرجة بالكشف عن مصير عشال؟ مستدركا بالقول: إن الكشف عن مصير عشال سيسقط عده ملفات قادرة أن تطيح بالكبار.

وأكد أنه لا مجال للتراجع حتى تظهر كل تلك الملفات وأن يظهر عشال.

 

ورصد موقع الجنوب اليمني تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي مع الحملة مؤكدين في الوقت ذاته أن المقدم علي عبد الله عشال الجعدني يعرف بكونه رجل خير ومحبة، ينشر السلام والوئام في كل مكان يتواجد فيه، كان دائماً ما يسعى لإيجاد الحلول السلمية للقضايا القبلية والمشكلات الاجتماعية، مما جعله رمزاً للوحدة والتفاهم بين أبناء المجتمع.

كما أنه ينحدر من عائلة عريقة ومشهورة بالتضحية والوطنية. والده الشهيد العقيد عبد الله عشال الجعدني، كان قائداً لكتيبة في لواء فيصل رجب وشارك في حروب صعدة ومعارك أبين عام 2011 ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.

 

وهنا علق الناشط توفيق أحمد قائلا: لا يمكن التغاضي عن أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو المسؤول الأول عن جريمة اختطاف المقدم علي عشال وعن الجرائم والانتهاكات التي تحدث في عدن.

وأضاف أن الدعم الإماراتي لهذا المجلس جعل من عدن ساحة للصراعات السياسية والأمنية التي يدفع ثمنها المواطنون الأبرياء.

من جانبه قال الناشط محمد المهري إن قضية علي عشال ليست قضية أبين وحدها ولا قضية الجعادنة … بل قضية كل الشرفاء التواقين للدولة المدنية دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية ويجب أن يكون مطلبنا جميعاً بإصلاح المنظومة الأمنية في عدن والكشف عن ملفات كل المختطفين وضحايا الاغتيالات.

 

 

موقع الجنوب اليمني