الجنوب اليمني: وحدة الرصد
أطلق نشطاء وحقوقيون، الجمعة، حملة الكترونية تطالب بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المختطف في سجون ميليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات في عدن منذُ أكثر من شهر.
ودعا رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني جميع النشطاء والأحرار إلى التفاعل مع الحملة الواسعة “#اين_علي_عشال” مشيرا إلى أن القضية التي بدأت باختطاف تصل اليوم إلى منعرج خطير للغاية.
وقال إنه بعد المستجدات الأخيرة، لايزال مصير الشخصية العسكرية والقبلية في أبين علىي عشال الجعدني” مجهولًا.
وأضاف: ننادي هذا اليوم لوضع النقاط على الحروف والمطالبة بالكشف عن مصير عشال وتحقيق العدالة الكاملة.
تفاعل واسع لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #اين_علي_عشال، الذي اختطفته مليشيا #الانتقالي ولا يزال مصيره مجهولاً #الجنوب_اليمني |#أبين |#عدن pic.twitter.com/WduHus7ezQ
— الجنوب اليمني (@Yemenisouth24) July 5, 2024
وبين أن الأيام تمر والمصير مجهول وكل الأدلة متوفرة، وكل المتورطين معلومون، وبعض أعضاء الخلية تم القبض عليهم
مضيفا: هل السؤال صعب إلى هذه الدرجة بالكشف عن مصير عشال؟ مستدركا بالقول: إن الكشف عن مصير عشال سيسقط عده ملفات قادرة أن تطيح بالكبار.
وأكد أنه لا مجال للتراجع حتى تظهر كل تلك الملفات وأن يظهر عشال.
تمر الأيام والمصير مجهول
كل الأدلة متوفرة، وكل المتورطين معلومون، وبعض أعضاء الخلية تم القبض عليهم
هل السؤال صعب إلى هذه الدرجة بالكشف عن مصير عشال؟
الكشف عن مصير عشال سيسقط بعده ملفات قادرة أن تطيح بالكبار
لا مجال للتراجع حتى تظهر كل تلك الملفات وأن يظهر عشال #اين_علي_عشال pic.twitter.com/lvfrTI8ctF— عادل الحسني (@Adelalhasanii) July 5, 2024
ورصد موقع الجنوب اليمني تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي مع الحملة مؤكدين في الوقت ذاته أن المقدم علي عبد الله عشال الجعدني يعرف بكونه رجل خير ومحبة، ينشر السلام والوئام في كل مكان يتواجد فيه، كان دائماً ما يسعى لإيجاد الحلول السلمية للقضايا القبلية والمشكلات الاجتماعية، مما جعله رمزاً للوحدة والتفاهم بين أبناء المجتمع.
كما أنه ينحدر من عائلة عريقة ومشهورة بالتضحية والوطنية. والده الشهيد العقيد عبد الله عشال الجعدني، كان قائداً لكتيبة في لواء فيصل رجب وشارك في حروب صعدة ومعارك أبين عام 2011 ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.
من قـ ـتل الشهيد جواس هي نفس العصابة، الإرهـ ـاب يأتي من جولدمور وشلال رأس الافعى#اين_علي_عشال
— صلاح المعبقي (@salahalmabqe) July 5, 2024
وهنا علق الناشط توفيق أحمد قائلا: لا يمكن التغاضي عن أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو المسؤول الأول عن جريمة اختطاف المقدم علي عشال وعن الجرائم والانتهاكات التي تحدث في عدن.
وأضاف أن الدعم الإماراتي لهذا المجلس جعل من عدن ساحة للصراعات السياسية والأمنية التي يدفع ثمنها المواطنون الأبرياء.
من جانبه قال الناشط محمد المهري إن قضية علي عشال ليست قضية أبين وحدها ولا قضية الجعادنة … بل قضية كل الشرفاء التواقين للدولة المدنية دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية ويجب أن يكون مطلبنا جميعاً بإصلاح المنظومة الأمنية في عدن والكشف عن ملفات كل المختطفين وضحايا الاغتيالات.
الدور الإماراتي في دعم المجلس الانتقالي لا يمكن إنكاره.من خلال تقديم الدعم المالي والعسكري،ساهمت الإمارات في تمكين الانتقالي من بسط سيطرته على عدن. هذا الدعم جعل من الانتقالي أداة لتحقيق مصالح استراتيجية للإمارات في جنوب اليمن،ما أثر بشكل سلبي على استقرار المدينة وأمن سكانها
— Tawfieq Ahmed توفيق أحمد (@SSSSRR101) July 5, 2024