الجنوب اليمني | خاص
انتقد الإعلامي اليمني فتحي بن لزرق الاحتفال بأعياد الاستقلال والثورات اليمنية، مشيراً إلى ما وصفه بالهيمنة الأجنبية التي تخضع لها البلاد اليوم.
وفي منشور له، تساءل بن لزرق عن جدوى الاحتفال بعيد الاستقلال 30 نوفمبر عن الاستعمار البريطاني، في الوقت الذي أصبحت فيه اليمن، بحسب تعبيره، “محكومة بأكثر من 22 دولة أجنبية”.
وأضاف: “حتى أكبر قادة البلاد لا يمكنهم اتخاذ قرار دون إذن ضابط أجنبي”، مؤكداً أن حديثه يشمل جميع الأطراف من صنعاء إلى عدن ومأرب، والمخا، والمكلا، وبقية المحافظات.
ووصف بن لزرق الاحتفال بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر في ظل هذه الظروف بـ”غير المنطقي وغير الواقعي”، قائلاً: “لا عنب سبتمبر ولا بلح أكتوبر!”.
تصريح بن لزرق يعكس حالة الاستياء الشعبي من الوضع الراهن في اليمن، وسط استمرار الصراع والارتهان للتدخلات الخارجية.
