وسم “الإمارات تعبث بميناء عدن” يتصدر منصات التواصل الاجتماعي

20 يونيو 2024آخر تحديث :
وسم “الإمارات تعبث بميناء عدن” يتصدر منصات التواصل الاجتماعي

الجنوب اليمني: وحدة الرصد

يواصل مئات النشطاء لليوم الثاني على التوالي التفاعل مع حملة #الامارات_تعبث_بميناء_عدن، لتسليط الضوء على الدور السلبي الذي تقوم به الإمارات لتدمير ميناء عدن.

وأشار النشطاء في الحملة الالكترونية إلى العقد السابق الذي استأجرت بموجبه شركة موانئ دُبي ميناء عدن سنة 2008، وما قامت به من تعطيل الميناء حتى نجاح الحكومة في 2012 على إلغاء العقد.

ولفت النشطاء إلى الدور الذي يمارسه المجلس الانتقالي لإعادة تسليم الميناء للإمارات بهدف تدميره كلياً.

 

وعلق رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني قائلا: أصدر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي قرارًا يضع فيه ميناء عدن بأيادي الإماراتيين مرة أخرى.

وأضاف أن القرار النهائي المنسوب للزُّبيدي ينهي تمامًا أي شكوك حول المتسبب الفعلي للوضع الكارثي لميناء عدن، وكيف تحول من أحد أهم موانئ العالم إلى مجرد محطة استقبال متواضعة.

وأكد الحسني أن تسليم ميناء عدن إلى شركة موانئ أبو ظبي بمباركة الزُّبيدي “صنيعة الإمارات” خبر لا يحمل الخير أبدًا، وسيضع عدن وكل اليمن في مأزق تاريخي سيكلف الكثير والكثير جدًا

وأضاف” من أكبر وأهم أسباب اهتمام الإمارات بعدن، وقيامها بتشكيل الميليشيات المسلحة وتأسيس المجلس المتمرد كان الوصول إلى لحظة الاستيلاء الكامل على ميناء عدن.

وتابع: حتى لا تحدث تلك اللحظة المشؤومة على الكل التحرك الفاعل والمؤثر، وعدم السماح للإمارات أن تحصل على كل ما تريد في أرضنا.

 

وساهمت الحملة التي دعا الحسني وتفاعل معها آلا اليمنيين في الدفع بالعشرات من أعضاء مجلس الشورى لإصدار بيان مشترك يدعو المجلس الرئاسي والحكومة إلى إصدار بيان واضح بإيقاف أي إجراءات أو اتفاقيات يراد لها أن تتم وتمس ميناء عدن وسيادة الوطن، محملا إياهما مسؤولية أي خطوات تتم سراً أو علناً.

 

وعلق الناشط قاسم طاهر على الحملة قائلا: إن عيدروس الزبيدي يبيع الموارد الطبيعية والبنية التحتية للإمارات وهو على دراية تامه أن ذلك سيضر بالاقتصاد الوطني اليمني وسيؤدي إلى تدهور مستوى المعيشة للمواطنين.

وبين أن الإمارات دائماً ما تستغل هذه الموارد لمصلحتها الخاصة، تاركًة البلد يعاني من الفقر والمجاعة.

وأشار إلى أن مناطق اليمن الجنوبية تحتوي على احتياطيات نفطية مهمة، ومن خلال السيطرة عليها تسعى الإمارات لاستخراج ونهب النفط بكل سهولة.

وغرد الناشط صالح منصر اليافعي: الخائن عيدروس الزبيدي لا يهمه وطن ولا شعب المهم أن يكون سيده راضي عنه.

وأضاف أنه في اليوم الذي تحررت عدن فيه، وبينما المعارك لا تزال قائمة في بعض أحياء عدن قامت القوات الإماراتية بتطويق ميناء عدن والسيطرة عليه، وهو الهدف الذي أتوا من أجله، وحاولوا السيطرة على ميناء الحاويات الذي كان تحت سيطرة المقاومة الجنوبية بقيادة الادريسي لكن المقاومة رفضوا، لتقوم الإمارات بعدها بجلب مرتزقة اجانب لتصفية الادريسي وقيادات المقاومة حتى تسيطر على ميناء الحاويات!! ومن يومها والموانئ معطلة..

 

 

 

 

موقع الجنوب اليمني