الجنوب اليمني: أخبار - حضرموت
أدان حلف قبائل حضرموت في بيان صدر اليوم ما وصفه بالهجوم الغادر الذي استهدف مواقع تابعة له بالقرب من حقول نفط المسيلة فجر الخميس رغم سريان هدنة وقع عليها الحلف مع قيادة السلطة المحلية بهدف تهدئة الأوضاع ومنع أي تصعيد في مناطق الإنتاج
وقال الحلف إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي نص على هدنة شاملة وانسحاب قوات حماية حضرموت من داخل المنشآت النفطية وقد باشر الحلف بالفعل خطوات الانسحاب التدريجي إلا أن قوات وافدة من خارج حضرموت نفذت هجوما مباغتا من عدة محاور أدى إلى سقوط ستة قتلى وعدد من الجرحى من رجال الحلف
وأشار البيان إلى أن الهجوم وقع بينما كانت جهود الحلف منصبة على حماية المنشآت النفطية وضمان استمرار العمل بسلاسة ومنع دخول المنطقة في دائرة الفوضى والصراع مؤكدا أن ما حدث يمثل خرقا فاضحا لاتفاق التهدئة ومحاولة لزعزعة الأمن المحلي
وحمل الحلف دولة الإمارات المسؤولية عن التصعيد بوصفها الداعم الرئيس للقوى المهاجمة بالمال والسلاح كما دعا دول الرباعية وقيادة التحالف العربي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما تشهده حضرموت من تطورات متسارعة
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحلف ماض في الدفاع عن حضرموت وأرضها ومقدراتها وأنه سيواصل اتخاذ ما يلزم لحماية حقول النفط ومنشآتها من أي تهديد.