الجنوب اليمني: أخبار - لحج
شهد منزل القيادي حمدي شكري في المقاطرة اجتماعاً موسعاً جمع اللجنة المكلفة من الرئاسة بعدد من مشايخ ووجهاء المديرية وقياداتها المدنية والأمنية، وذلك لمناقشة تطورات أحداث نجد البرد وما خلفته من تداعيات أمنية واجتماعية. وجاء اللقاء في سياق الجهود المبذولة لاحتواء التوتر واستعادة حضور مؤسسات الدولة بما يعزز الاستقرار في المنطقة.
وتناول الحاضرون تفاصيل المخالفات والتجاوزات المرتبطة بالأحداث الأخيرة مؤكدين أهمية اتخاذ خطوات عاجلة تحول دون تجدد التوتر. وطرح المشاركون مطالب تتعلق بتأمين المنطقة ووقف الاعتداءات وإعادة تفعيل أجهزة الأمن والقضاء ومراجعة ملفات السجناء والموقوفين وفق الأطر القانونية وصولاً إلى استكمال إجراءات القضية بما يحفظ السكينة العامة.
وكان مشايخ المقاطرة قد وجهوا في وقت سابق اتهامات للجنة الرئاسية بالمحاباة والانحياز لصالح محور عسكري معين يرون أنه يتحمل مسؤولية اندلاع الاشتباكات مؤكدين أن اللجنة لم تحتجز جميع المطلوبين من جنود ذلك المحور فيما التزم أبناء المقاطرة بتسليم كافة المطلوبين من جهتهم. وتم خلال اللقاء طرح هذه الملاحظات أمام اللجنة بصورة مباشرة مع المطالبة بضمانات لحياديتها واستكمال عملها بصورة عادلة تشمل جميع الأطراف دون استثناء وبما يعيد الثقة في مسار المعالجات.
وخلال الاجتماع سلم القيادي حمدي شكري قائمة بعدد من المطلوبين داعياً الوجهاء إلى التعاون في تسليمهم للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية وضمان عدم تعثر القضية. وأعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود التي يبذلها شكري في متابعة الملف واحتواء التوتر وتعزيز حضور الدولة في المديرية.
وخلص اللقاء إلى توافق عام على استمرار التواصل والتنسيق بين مختلف الأطراف والعمل المشترك لاستكمال الخطوات اللازمة لمعالجة القضية وإعادة الأمن والهدوء إلى مديرية المقاطرة.

