الجنوب اليمني:اخبار
أثار منشور لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، موجة واسعة من الردود الساخرة والغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدث عن “عدم قبول بقاء الحكومة بلا حقيبة وزارية تتولاها امرأة” في وقت تتسع فيه الأزمات وتتعثر الملفات التي تمس حياة المواطنين.
ورصدت تعليقات عديدة انتقدت ما وصفته بـ “الهروب من أصل المشاكل” عبر التركيز على قضايا هامشية لا تغير من واقع البلاد شيئاً وجاء في أحد أبرز الردود:
“ليست النساء من غابن عن المجلس بل من غاب عنه الرجال الخطابات والاجتماعات مستمرة، لكن لا أثر لها على الأرض”
كما سخر متفاعلون من استمرار التصريحات الرسمية دون خطوات فعلية، معتبرين أنها محاولة جديدة لـ “بيع الوهم للداعمين والمنظمات، وللناس في الداخل على حد سواء”
وأشار آخرون إلى أن حضور النساء في مواقع القرار ليس غائبًا كما يوحي الخطاب الرسمي، مؤكدين:
“لدينا نساء كثيرات في مواقع قيادية لكن هذا ليس هو جوهر المشكلة الأهم: الرواتب، وحل قضية الجرحى، وتحسين الخدمات”
وتأتي هذه التعليقات في سياق حالة استياء شعبي متصاعدة من تراجع الأداء الحكومي، وسط انهيار اقتصادي متفاقم، وملفات خدمية وأمنية معلقة منذ سنوات دون حلول واضحة بينما تستمر البيانات الرسمية بالتركيز على عناوين لا تمس الاحتياجات المباشرة للمواطنين.

