86 طقمًا عسكريا تدخل مشهد الصراع:

الدعم الإماراتي لقوات شبوة يفاقم التنافس السعودي–الإماراتي

23 نوفمبر 2025آخر تحديث :
86 طقمًا عسكريا تدخل مشهد الصراع:

الجنوب اليمني: أخبار - شبوة

كشفت مصادر خاصة عن تحركات إماراتية متسارعة لدعم التشكيلات المسلحة الموالية لها في محافظة شبوة، عبر إدخال ما يقارب 400 مركبة من نوع “شاص – طقم” عبر منفذ شحن البري، في خطوة تعيد إلى الأذهان نمط الدعم الذي قدمته أبوظبي سابقًا لقوات الدعم السريع في السودان.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها المصادر، فقد وصل حتى اللحظة نحو 86 طقمًا، تم تمريرها دون تسديد أي رسوم أو مستحقات جمركية، بناءً على توجيهات مباشرة من وزير المالية ورئيس مصلحة الجمارك. ورغم أن المركبات مخصّصة لما تُسمّى “قوات دفاع شبوة” الموالية للمجلس الانتقالي والمدعومة إماراتيًا، إلا أن وزارة الدفاع منحتها تصاريح مرور مؤقتة خلال أيام قليلة، وهو إجراء اعتُبر لافتًا لأنه جاء بعد أقل من أسبوع على زيارة وزير الدفاع إلى أبوظبي.

وتشير المعطيات إلى أن هذا الدعم الإماراتي يأتي ضمن سباق الصراع السعودي–الإماراتي على النفوذ في المحافظات الشرقية، خصوصًا في شبوة والمهرة وحضرموت، حيث تتسابق الرياض وأبوظبي على تشكيل وبناء قوى محلية موالية لكل منهما، في ظل غياب مؤسسات الدولة وضعف السيطرة المركزية.

وترى مصادر سياسية أن ضخ هذا النوع من الدعم العسكري يسهم في إطالة أمد الصراع اليمني الداخلي، عبر تعزيز المليشيات المتنازعة والمدعومة خارجيًا، الأمر الذي يعمّق الانقسام ويدفع المشهد نحو مزيد من التعقيد وغياب الحلول المستدامة، ويجعل المحافظات الشرقية مرشحة لجولات جديدة من التوتر والتنافس المسلح.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق