الجنوب اليمني: أخبار - عدن
تشهد مديرية البريقة حالة استياء غير مسبوقة عقب تداول معلومات تتهم أحد مهندسي مكتب الأشغال بابتزاز امرأة مسنة تقدمت بطلب توصيل التيار الكهربائي إلى منزلها البسيط في واقعة وصفها الأهالي بأنها تجاوز أخلاقي لا يمكن السكوت عنه.
وتروي مصادر محلية أن معاملة المواطنة بدأت بشكل اعتيادي حين أحال مأمور المديرية طلبها إلى مكتب الأشغال لاستكمال الإجراءات الفنية، ليكلف أحد المهندسين بالنزول الميداني. لكن مسار القضية اتخذ منحى صادمًا وفق رواية المرأة حين بدأت تتلقى رسائل مسيئة تحمل إيحاءات غير لائقة، وطلبًا صريحًا للحضور إلى منزل المهندس خارج أوقات الدوام، في ما اعتبرته استغلالًا لحاجتها وظروفها المعيشية.
وبحسب ما أدلت به المواطنة، فإن رفضها لهذه السلوكيات دفع المهندس إلى إصدار تقرير فني غير دقيق زعم فيه أن موقع البناء مخالف، الأمر الذي فهم على أنه محاولة للانتقام وتعطيل معاملتها.
هذا التطور أثار موجة غضب واسعة وفتح باب التساؤلات حول موقف مأمور المديرية أحمد الشوبجي وسبب غياب أي توضيح أو تعليق رسمي رغم خطورة الاتهامات المتداولة ويطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل يحدد المسؤوليات، ويكشف ما إذا كان هناك أي تستر أو تقصير داخل مكتب الأشغال.

