الجنوب اليمني: أخبار - شبوة
رصد مواطنون صباح اليوم أعمال تسوير تجري بالقرب من معهد المعلمين في مساحة كانت مخصصة سابقًا لإنشاء حديقة عامة تخدم سكان المدينة وتوفر متنفسًا لهم.
وأفادت المصادر أن الموقع ذاته كان محور محاولة سابقة للسطو خلال فترة المحافظ الأسبق محمد صالح بن عديو، غير أن الأخير وجّه حينها بإزالة الاستحداثات ومنع أي تصرف غير قانوني في الأرض، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ عليها كمشروع خدمي لصالح المواطنين.
غير أن المشهد اليوم يبدو مختلفًا، إذ عادت محاولات الاستيلاء من جديد، وسط صمت مريب من السلطات المحلية في شبوة، ما أثار تساؤلات واسعة حول الجهة التي تمنح الغطاء لتلك التجاوزات، ومن يتحمل مسؤولية حماية أملاك الدولة ومصالح المجتمع.
في المقابل، عبّر مواطنون وناشطون عن استيائهم، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لإيقاف هذا الاعتداء، محذرين من أن السكوت عن هذه الجريمة يعد تواطؤًا ضمنيًا ومقدمة لتمرير مخططات تهدد ما تبقّى من المساحات العامة في المدينة.

