ناشطون: “برايم” الإماراتية وراء الصيد الجائر لأسماك نادرة في سقطرى

8 أكتوبر 2025آخر تحديث :
ناشطون: “برايم” الإماراتية وراء الصيد الجائر لأسماك نادرة في سقطرى

الجنوب اليمني: خاص

تواجه الثروة السمكية في أرخبيل سقطرى تهديداً خطيراً نتيجة حملات صيد جائر وتنظيم غير قانوني للصيد، بحسب صور تداولها ناشطون من أبناء الجزيرة. وتظهر الصور عمليات اصطياد عشوائية تشمل أنواعاً نادرة مثل أسماك القرش، وسط تخوفات من تأثيرات سلبية على التوازن البيئي واستدامة الموارد البحرية الفريدة في المنطقة.

واتهم ناشطون السلطة المحلية في سقطرى بالتواطؤ مع شركة برايم الإماراتية وأذرعها، التي تقوم بتجريف الثروة السمكية بشكل عشوائي ودون مراعاة المواسم أو الضوابط المنظمة للصيد. ويؤكد هؤلاء أن هذه الممارسات تشكل تهديداً مباشراً لوجود الأسماك النادرة وتزيد من خطر الانقراض البيئي في الأرخبيل.

وقال الناشط السقطري سعيد الرميلي في منشور على حسابه في فيسبوك، إن استمرار اصطياد هذه الأسماك في ظل ارتفاع أسعار أسماك الثمد إلى 250 ريالاً للكيلو يعد “عبثاً وتجريفاً غير مسبوق”. وأضاف أن نفوق الأسماك وإلقاء جثثها على الشواطئ يمثل كارثة بيئية مضافة إلى ظاهرة نفوق الدلافين، داعياً إلى مراجعة ومساءلة أنشطة الشركات الإماراتية المتورطة.

وإذ حذر الناشطون من تداعيات الصيد العشوائي على البيئة البحرية، أشاروا إلى أن تجاهل السلطة المحلية لما يحدث يعزز من تفاقم الأزمة ويهدد مستقبل الثروة السمكية في سقطرى، التي تعد من المناطق ذات التنوع البيولوجي البحري الهام على مستوى اليمن والمنطقة.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق