الجنوب اليمني: تقارير
بينما يتغنى طارق صالح في خطاباته بمبادئ الجمهورية اليمنية واستعادة سيادة البلاد من النفوذ الإيراني، تكشف المصادر المحلية أن الواقع على الأرض مختلف تمامًا في منطقتي المخا والمطار.
وتشير التحقيقات إلى أن الطرقات والمطار لم تُنشأ لخدمة المواطنين، بل لتسهيل تهريب المعادن الثمينة من جبل النار إلى الإمارات، تشمل الذهب والنحاس والزنك، والتي تُنقل عبر مطار المخا الدولي بعد استخراجها باستخدام معدات ثقيلة، بينما يُحرم المواطن العادي من استخدام هذه المشاريع الحيوية بحرية.
طارق صالح: أداة لتنفيذ أجندة خارجية
وأكدت المصادر أن العمليات تتم بتوجيه وإشراف إماراتي مباشر، ويُنفذها طارق صالح كأداة لتنفيذ مصالح الإمارات، ما يجعل مشاريع الطرق والمطار مجرد واجهة لتسهيل نهب الموارد الوطنية، في تناقض صارخ مع شعاراته عن حماية الجمهورية وسيادة اليمن.
المواطنون المحليون وصفوا المشاريع بأنها غطاء لعمليات تهريب منظمة، مؤكدين أن الثروات اليمنية تُستغل لمصالح خارجية وشخصية، بينما تُحرم المجتمعات المحلية من أي فائدة.
تبقى التساؤلات الكبرى
أين خطابات طارق حول استعادة السيادة، بينما تُنهب الثروات الوطنية لصالح أطراف خارجية؟
من المستفيد الحقيقي من تهريب المعادن؟
هل ستتخذ السلطات المحلية والدولية خطوات عاجلة للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات؟
كما تظل القضية اختبارًا صارخًا لمصداقية المؤسسات في حماية الثروات الوطنية، وسط مطالب شعبية بتحقيق عاجل يكشف حجم التهريب ومحاسبة الأطراف المتورطة، مع التأكيد أن طارق صالح يعمل كأداة لتنفيذ أجندة الإمارات في المخا والمطار، بما يخالف شعاراته السياسية حول الجمهورية وسيادة اليمن.