الجنوب اليمني: متابعات
تشهد جزيرة سقطرى تدهورًا بيئيًا خطيرًا منذ تولي السلطة المحلية الموالية للإمارات إدارة المحافظة عام 2020.
ويتجلى هذا الإهمال في تراكم النفايات بالمحميات الطبيعية والسواحل، إلى جانب نهب معدات الهيئة العامة لحماية البيئة التي عارضت انتهاكات الشركات الإماراتية للقوانين البيئية.
وأثارت هذه الانتهاكات قلق منظمة اليونسكو، التي هددت في وقت سابق هذا العام بشطب سقطرى من قائمة التراث العالمي، احتجاجًا على الأنشطة البشرية غير القانونية، بما في ذلك تسوير أراضٍ واسعة من السواحل والمحميات من قبل شركات وضباط إماراتيين.
في المقابل، يعاني مكتب النظافة والتحسين من غياب الفعالية رغم الميزانية المخصصة له، حيث تذهب الأموال إلى حسابات المسؤولين دون تحسين ملموس في نظافة الجزيرة.
وفي ظل هذا التقاعس، برزت مبادرات من وكالات سياحية لتنظيف السواحل والمرتفعات، في محاولة للحفاظ على الوجه السياحي لسقطرى.