الجنوب اليمني:أخبار - عدن
أثارت حملة نفذتها الأجهزة الأمنية في مديرية البريقة بالعاصمة عدن، الأربعاء، سخطًا واسعاً بعد احتجاز ما يقارب 40 دراجة نارية، في إطار ما وصفته السلطات بـ”إجراءات تنظيمية”، فيما اعتبرها المواطنون خطوة تعسفية في أقواتهم المعيشية.
ويؤكد سكان محليون أن الدراجات النارية تمثل شريان حياة للعديد من الأسر، سواء كوسيلة نقل يومية أو مصدر رزق رئيسي للعديد من الأسر في اليمن، مشيرين إلى أن توقيفها ضاعف من معاناتهم، خصوصاً في ظل تفشي البطالة وإنعدام لفرص العمل ووضع إقتصادي مزري.
ولقيت الخطوة موجة استنكار في أوساط الأهالي، الذين اعتبروا أن الحملات الأمنية ينبغي أن تركز على مكافحة الجريمة وتعزيز الاستقرار، لا التضييق على الفئات محدودة الدخل.
ويرى مراقبون أن ما حدث في البريقة يعكس يصاعد من حالات الاحتقان الشعبي في مدينة عدن، حيث تتداخل الأزمات الأمنية مع الضغوط الاقتصادية والمعيشية، وهو ما يجعل أي إجراء رسمي ينعكس سلبًا عاى الأسر ذوي الدخل المحدود والتي تمثل طائفة واسعة من الآهالي.