الجنوب اليمني:
أدانت جامعة عدن، باعتبارها مؤسسة أكاديمية ووطنية، اعتداءً مسلحاً استهدف موظفي مكتب الأشغال العامة والطرق والأجهزة الأمنية المرافقة لهم أثناء قيامهم بمهام إزالة التعديات والبناء العشوائي في الحرم الجامعي ومناطق أخرى بمديرية البريقة.
ووصفت الجامعة الحادثة، التي وقعت صباح الأحد، بأنها “جريمة خطيرة”، بعد أن أطلقت قوة عسكرية النار واحتجزت طاقمين أمنيين مع أفرادهما وآلية شيول، في عمل قالت إنه “يناقض القوانين ويهدد هيبة الدولة”.
وأكدت الجامعة في بيان رسمي أن الحملة نفذت ضمن الإجراءات القانونية، وشملت محاضر ضبط مخالفات وقرارات إزالة رسمية وبلاغاً عملياتياً من مكتب محافظ عدن، بدعم من وحدة حماية الأراضي وأقسام الشرطة.
أوضح البيان أن عمليات الإزالة استهدفت شوارع وممرات عامة وأراضي كليات جامعية، مؤكداً أن هذه المواقع تمثل ملكاً عاماً ومصلحة للدولة لا يجوز التعدي عليها.
ونفت الجامعة بشكل قاطع ما وصفته بـ”الحملات الإعلامية المغرضة” التي زعمت استهداف منازل أسر الشهداء، مؤكدة أن الإزالات اقتصرت على التعديات والعشوائيات المخالفة للقانون.
وطالبت الجامعة الجهات الأمنية والقضائية باتخاذ إجراءات رادعة ضد المعتدين، وحماية ممتلكاتها التي تشمل مساحة 400 هكتار بموجب عقد تمليك رسمي.
واختتمت الجامعة بيانها بشكر الدكتور صلاح الشوبحي، مدير عام البريقة، لجهوده في حماية أراضيها، مؤكدة دعمها للسلطة المحلية في استعادة هيبة الدولة وحماية المؤسسات التعليمية.