الجنوب اليمني: خاص
حملت السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، بمحافظة أبين، مليشيا الانتقالي في عدن المسؤولية عن التصعيد بشأن المختطف المقدم علي عشال الجعدني، بعد رفض أوامر عليا لإطلاق سراحه، ومعرفة المتورطين في الاختطاف.
وقالت قيادات محافظة أبين في بيان أطلع عليه “الجنوب اليمني” أنه بعد معرفة المتورطين في اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وإصدار الأوامر بالقبض عليهم، ماطلت الأجهزة الأمنية في عدن (مليشيا الانتقالي المسيطرة على المدينة) ورمت المسؤولية إلى جهة اخرى.
وأكد البيان، أن قيادات محافظة أبين المتمثلة في السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، تُخلي مسؤوليتها عن الأحداث المترتبة على عدم إطلاق سراح المختطف، انطلاقا من ساعة إصدار البيان، وتحميل المسؤولية من ماطل في تنفيذ إطلاق سراح المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
وأضاف البيان، إن المؤسسة العسكرية والأمنية في محافظة أبين تقف إلى جانب قبائل أبين، المتمثل في إطلاق سراح المختطف ومحاسبة كل من تورط في العملية الخارجة عن القانون، ولن تسمح المساس بأي اعتداء على أبناء قبائل أبين تحت أي مبرر.
وفي وقت سابق احتشدت مجاميع من قبائل محافظة أبين إلى إدارة أمن مديرية زنجبار؛ تلبية لدعوة مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي، وذلك للتحرك إلى عدن بعد تأكد تورط مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات باختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني.
وفي السياق، بارك وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة، الشيخ وليد بن ناصر الفضلي الاصطفاف الاسطوري الذي أبدته القيادات العسكرية والأمنية في قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
