تقرير: منصة “إكس” أصبحت “سوق سلاح” رئيسي للكثير من اليمنيين

24 أغسطس 2024آخر تحديث :
يتم بيع السلاح في اليمن في أسواق رئيسية
يتم بيع السلاح في اليمن في أسواق رئيسية

الجنوب اليمني: ترجمات

يستخدم الكثير من تجار الأسلحة في اليمن موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) بشكل علني لبيع بنادق الكلاشينكوف والمسدسات والقنابل اليدوية وقاذفات القنابل، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” البريطانية.

ويعمل الكثير من هؤلاء التجار في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرة أنصار الله (الحوثيين).

وتوصل تحقيق أجرته صحيفة التايمز البريطانية إلى أن العديد من الحسابات اليمنية تحمل علامة التحقق الزرقاء.

وقد اتصلت كل من صحيفة التايمز وهيئة الإذاعة البريطانية بمنصة إكس للحصول على تعليق، ولكنهما لم تتلقيا أي رد حتى الآن.

تم تسريح معظم المشرفين على المحتوى في المنصة بعد أن اشترى المالك الجديد إيلون ماسك الشركة في عام 2022.

وتنشر الإعلانات في معظمها باللغة العربية، وتستهدف في المقام الأول العملاء اليمنيين في بلد يقال إن عدد الأسلحة فيه يفوق عدد السكان بنسبة ثلاثة إلى واحد.

ووجدت بي بي سي عدة أمثلة على الإنترنت تعرض فيها أسلحة بأسعار بالريال اليمني والسعودي.

إن الكلمات الموجودة بجانب الأسلحة مصممة لجذب المشترين.

يقول أحد الإعلانات: “صناعة فائقة الجودة وضمان من الدرجة الأولى. البندقية AK المعدلة في اليمن هي خيارك الأفضل”.

ويظهر في مقطع فيديو توضيحي، تم تصويره في الليل، البائع وهو يطلق النار من مخزن يحتوي على 30 طلقة باستخدام سلاح أوتوماتيكي بالكامل.

ويعرض متجر آخر مسدسات جلوك ذات اللون الرملي المصنوعة في باكستان مقابل نحو 900 دولار للواحد.

ولكن هذه الإعلانات ليست مخفية في أعماق شبكة الويب المظلمة، حيث يتم عادة تداول الأسلحة وغيرها من العناصر غير القانونية، بل إنها موجودة بشكل واضح على إكس، ويمكن الوصول إليها بشكل مفتوح لملايين الأشخاص.

وفي تعليقها على ذلك، أصدرت منظمة “تكنولوجيا مكافحة الإرهاب” غير الحكومية ومقرها المملكة المتحدة ما أسمته نداءً عاجلاً إلى منصات التكنولوجيا لإزالة ما أسمته “المحتوى الداعم للحوثيين” بشكل نشط على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.

موقع الجنوب اليمني