الجنوب اليمني- سقطرى :
أحيّت الهيئة العامة لحماية البيئة فرع سقطرى، اليوم، بالتعاون مع جمعية سقطرى للحياة الفطرية وجمعية آل طامك للصون وحماية شجرة المانجروف، فعاليات اليوم العالمي للبيئة، تحت شعار (أرضنا مستقبلنا) من خلال إعادة زراعة 150 شتلة المانجروف في بيئتها الطبيعية.
وتهدف الفعالية، إلى تنمية الغطاء النباتي واستدامتها، والمحافظة عليها ومكافحة التصحر، وتكثيف وإكثار أشجار المانجروف، التي تعتبر ضمن القائمة الحمراء للأنواع الحية المهددة بالانقراض.
وأكد مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة سالم حواش، أهمية الحفاظ على البيئة من أي تهديدات التي تضر بها..لافتاً إلى أهمية أشجار المانجروف كأكثر النظم البيئية كفاءة وشرياناً حيوياً بحرياً وكنزاً طبيعياً ذات فوائد عديدة.
من جانبة تحدث رئيس جمعية سقطرى للحياة الفطرية ناصر عبدالرحمن، عن يوم العالمي للبيئة الذي يركز على أهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها وعلى عناصرها، في ظل التغييرات المناخية.
وجاءت هذه الفعالية في الوقت الذي تتعرض فيه محافظة سقطرى لخطة خبيثة يجرى تنفيذها بشكل تدريجي وبعيدا عن الإعلام، من قبل دولة الإمارات تهدف من خلالها لتجريف الهوية الوطنية للمجتمع المحلي في أرخبيل سقطري وتجريف الثروة الحيوانية والنباتية والسمكية.
