الجنوب اليمني:اخبار
أكدت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة رفضها القاطع لأي مواقف أو إجراءات أحادية تصدر عن منسوبين لها وتتجاوز الاختصاصات القانونية والمؤسسية، مشددة على أن المؤسسات الحكومية لا يمكن أن تتحول إلى منصات لتبني أو ترويج مشاريع سياسية تشطيرية أو توصيفات تتعارض مع المرجعيات الوطنية الحاكمة للمرحلة الانتقالية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن ما صدر من مواقف سياسية منسوبة لمسؤولين محسوبين على المجلس الانتقالي الجنوبي يتضمن مسميات وتوصيفات تخالف صراحة إعلان نقل السلطة والدستور والقوانين النافذة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي محاولات لفرض أمر واقع سياسي أو إعلامي خارج إطار الشرعية والتوافق الوطني.
ويأتي البيان عقب إعلان نائب وزير في حكومة عدن محسوب على الانتقالي تأييده العلني للدعوات الانفصالية، ضمن تحركات متزامنة لمسؤولين في وزارات أخرى دعمت الطرح السياسي الذي يقوده رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
وشددت وزارة الإعلام على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لضمان احترام النظام والقانون، وحماية المؤسسات الإعلامية والثقافية والسياحية من التوظيف السياسي، وصون وحدة الخطاب الرسمي للدولة، مؤكدة في الوقت ذاته أن التعدد السياسي وحرية الرأي والتعبير مكفولة وتمارس عبر القنوات المشروعة وبالصفات السياسية أو الحزبية أو الشخصية، لا من خلال مؤسسات الدولة التي تمثل جميع اليمنيين.
وأكد البيان أن القيادة السياسية الشرعية المعترف بها محليا وإقليميا ودوليا ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وأن أي مواقف أو مسميات تخالف هذا الإطار تعد خروجا سياسيا وقانونيا غير مقبول.

