الجنوب اليمني: أخبار - حضرموت
في خطوة تصعيدية لافتة منعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد محافظ حضرموت سالم الخنبشي والوفد السعودي من دخول مدينة سيئون بعد أن أوقفتهم في نقطة العليب بمديرية الريدة وأجبرتهم على العودة إلى مدينة المكلا في تحرك عكس مستوى جديدا من التوتر الميداني
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الانتقالي أغلقت أيضا مطار سيئون الدولي بالتزامن مع المنع البري لإفشال وصول المحافظ والوفد جوا في وقت كان يفترض أن يعقد فيه اللواء محمد القحطاني رئيس اللجنة الخاصة السعودية اجتماعا مع الخنبشي وعدد من وجهاء وأعيان ومسؤولي وادي وصحراء حضرموت على غرار اللقاءات التي شهدتها مدينة المكلا خلال اليومين الماضيين
ويعكس هذا الإجراء تصعيدا مباشرا في مسار التعاطي مع التحركات السعودية داخل حضرموت ويطرح تساؤلات واسعة حول حدود النفوذ على الأرض والجهة التي تمسك فعليا بمفاتيح القرار الأمني والسياسي في وادي حضرموت في ظل غياب أي مؤشرات للتهدئة
ويكشف هذا التطور من زاوية سيادية عن تراجع متواصل لدور السلطة المحلية كممثل للدولة مقابل تمدد نفوذ التشكيلات المسلحة خارج الإطار الرسمي ما يضعف من حضور المؤسسات ويعيد طرح سؤال جوهري حول من يدير المحافظة فعليا ومن يملك القرار في واحدة من أهم المحافظات اليمنية سياسيا واقتصاديا
في خطوة تصعيدية لافتة منعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد محافظ حضرموت سالم الخنبشي والوفد السعودي من دخول مدينة سيئون بعد أن أوقفتهم في نقطة العليب بمديرية الريدة وأجبرتهم على العودة إلى مدينة المكلا في تحرك عكس مستوى جديدا من التوتر الميداني
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الانتقالي أغلقت أيضا مطار سيئون الدولي لإفشال وصول المحافظ والوفد جوا في وقت كان يفترض أن يعقد فيه اللواء محمد القحطاني رئيس اللجنة الخاصة السعودية اجتماعا مع الخنبشي وعدد من وجهاء وأعيان ومسؤولي وادي وصحراء حضرموت على غرار اللقاءات التي شهدتها مدينة المكلا خلال اليومين الماضيين
ويعكس هذا الإجراء تصعيدا مباشرا في مسار التعاطي مع الدور السعودي في تحركاته داخل حضرموت ويطرح تساؤلات واسعة حول حدود النفوذ على الأرض والجهة التي تمسك فعليا بمفاتيح القرار الأمني والسياسي في وادي حضرموت في ظل غياب أي مؤشرات للتهدئة
ويكشف هذا التطور عن تراجع ملفت لدور السلطة المحلية كممثل للدولة مقابل تمدد نفوذ قوات المجلس الانتقالي المستقدمة من خارج المحافظة كفرض أمر واقع ما يضعف من حضور المؤسسات ويعيد طرح سؤال جوهري حول من يدير المحافظة فعليا ومن يملك القرار في واحدة من أهم المحافظات اليمنية سياسيا واقتصاديا

