الجنوب اليمني:أخبار
شهدت مديرية المحفد شرقي محافظة أبين، اليوم هجومًا مزدوجًا بسيارتين مفخختين أعقبه اشتباك مسلح استهدف المجمع الحكومي الذي يضم قوات تابعة للمجلس الانتقالي، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي تسجيل مصور من موقع الحادث، وجّه قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، نبيل المشوشي، اتهامات مباشرة للناشط عادل الحسني بالضلوع في العملية، من دون تقديم أي أدلة أو معطيات تثبت صحة هذه المزاعم.
ويأتي هذا الاتهام في ظلّ أن الحسني كان قد كشف في وقت سابق تفاصيل حول قضية اغتيال الشيخ مهدي العقربي، مشيرًا إلى تورط أحد أقرباء المشوشي في العملية، وهو ما يثير تساؤلات حول خلفيات الاتهامات الجديدة وتوقيتها.
تعكس هذه التطورات حالة من الارتباك وغياب الشفافية في التعاطي مع الأحداث الأمنية حيث تتحول التصريحات الرسمية إلى ساحة لتبادل الاتهامات الشخصية بدل تقديم معلومات دقيقة للرأي العام. كما تبرز هذه الممارسات نمطًا متكررًا لدى بعض القيادات التابعة للانتقالي في محاولة تبرير الإخفاقات الميدانية عبر روايات غير موثوقة تُروّج على وسائل التواصل الاجتماعي.