الجنوب اليمني: خاص
نفى مدير عام مديرية شحن ورئيس المجلس المحلي ورئيس اللجنة الأمنية بالمديرية، الشيخ محمد بن محمد سعيد زعنبوت، بشكل قاطع أي ارتباط لمصنع المخدرات المضبوط مؤخراً بأي شخصيات أو جماعات معينة.
وأكد زعنبوت في تصريح لقناة المهرية أن قضية محاولة إنشاء مصنع لإنتاج مادة الكبتاجون في المديرية “قد أخذت مسارها الأمني والقانوني بشكل كامل”، مشدداً على أن الأجهزة المختصة تواصل عملها في إطار القانون.
وشدد مدير عام المديرية على “رفض رمي التهم جزافاً أو تسييس القضية”، داعياً وسائل الإعلام إلى “تحري الصدق والمهنية في تناولها، وعدم تحويلها إلى أداة لتصفية الحسابات”.
وأشار إلى أن عمل الأجهزة الأمنية مواصلة مهامها في إطار القانون، بما يضمن حماية المجتمع والحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.
يذكر أن الجهات الأمنية المختصة كانت قد أعلنت سابقًا عن ضبط محاولة لإنشاء منشأة غير مشروعة لتصنيع المواد المخدرة، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن جميع الملابسات والشبكات المتورطة.