الجنوب اليمني: خاص
أبدى معلمو محافظة شبوة استياءً شديدًا إزاء امتناع السلطة المحلية عن صرف الحوافز المالية المستحقة لهم، على عكس زملائهم في محافظات أخرى.
ووصف المعلمون القرار بمؤشر على “تهميش قطاع التعليم” وعدم منحه الأولوية ضمن سياسات المحافظة.
وأفادت مصادر تربوية بأن حرمان المعلمين من الحوافز يأتي في ظل ظروف معيشية صعبة، يعاني منها أغلب العاملين في القطاع التعليمي، مما يزيد من صعوبة الاستعداد للعام الدراسي الجديد ويُهدد استقرار العملية التعليمية برمتها.
ونقل المصدر عن معلمٍ محلي قوله: “في الوقت الذي تُعلن فيه المحافظة عن إيرادات كبيرة، لا نلمس أي دعم ملموس للتعليم، وكأن المعلم أصبح خارج سلم الأولويات”.
وطالبت فئات تربوية الجهات المعنية بالتدخل العاجل لصرف الحوافز المتأخرة، وإقرار دعم مالي شهري ثابت يضمن الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، ويعكس جدية السلطة في النهوض بقطاع التعليم وتحسين أوضاع العاملين فيه.
يُذكر أن محافظة شبوة تشهد منذ فترة توترًا بين المعلمين والسلطات المحلية بسبب تأخر صرف الرواتب وعدم انتظامها، في وقت تطالب فيه نقابات تعليمية بتحسين ظروف العمل والمعيشة للمعلمين.