الجنوب اليمني | خاص
جددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، رفضها إقامة أي أنشطة سياسية في العاصمة المؤقتة، جنوب اليمن، مخالفة لتحقيق أهدافها الساعية الي الانفصال.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري لما يسمى بـ “الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي”، برئاسة علي عبدالله الكثيري.
وذكر موقع الانتقالي على شبكة الإنترنت، أن الاجتماع ناقش مستجدات التدهور الاقتصادي المتفاقم في مختلف المحافظات الجنوبية، والذي أدى إلى توسع نطاق الإضرابات العمالية في عدد من المرافق والقطاعات والمؤسسات الحكومية، احتجاجًا على عجز الحكومة عن صرف مرتبات الموظفين لشهرين متتاليين.
وشدد الاجتماع، على رفضه القاطع لتخلي الجهات المسؤولة عن واجباتها في إيجاد معالجات تحد من التدهور في الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد.
وأكد الاجتماع، رفض مليشيا الانتقالي، التام لأي أنشطة سياسية يتم تنظيمها في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات، تتضمن “أجندات معادية لقضية شعب الجنوب”، في إشارة لرفضه لأنشطة التكتل الوطني للأحزاب السياسية اليمنية المعلن عنه مؤخرا في العاصمة المؤقتة عدن.