أبين.. قائد وأفراد لواء “الكرامة” يهددون وزارة الدفاع.. إذا لم تنفذ الوعود سنقلب الطاولة على الجميع

6 أكتوبر 2024آخر تحديث :
أبين.. قائد وأفراد لواء “الكرامة” يهددون وزارة الدفاع.. إذا لم تنفذ الوعود سنقلب الطاولة على الجميع

الجنوب اليمني | خاص

هدد قائد وأفراد لواء عسكري بمحافظة أبين جنوب اليمن، وزارة الدفاع اليمنية بقلب الطاولة في حالة مواصلة ممارسة المناطقة والعنصرية وعدم تنفيذ وعود وزارة الدفاع.

 

وقال العميد “صالح الشيبة الطلاسي” قائد لواء الكرامة التابع لقوات “اليمن السعيد” وأحد كبار مشائخ قبيلة آل باكازم بمحافظة أبين، في تصريح خاص عبر “الجنوب اليمني”، إنهم منحوا وزارة الدفاع مهلة اخيرة لتنفيذ وعودها لهم، والكف عن الاقصاء والعنصرية والمناطقية التي تمارسها ضد ابناء “باكازم”.

 

وأضاف بأنه مر أكثر من سنة وشهرين على وعود وزارة الدفاع المتكررة بإعتماد “لواء الكرامة” الذي شكل من كوادر وابناء مديريات “باكازم وأحور والمحفد”، متهما الوزارة بممارسة الاقصاء والتهرب “من تنفيذ التزاماتها ووعودها نحونا”.

 

وأوضح العميد “الطلاسي” أنهم: “كقادة وافراد بلواء الكرامة التابع لقوات اليمن السعيد التابعة للحكومة الشرعية، قد قاموا بتشكيل اللواء قبل عامين بناء على طلب واوامر من القيادة العليا للدولة، بتشكيل لواء ضمن ألوية اليمن السعيد”.

 

وأردف: “شكلنا هذا اللواء من أحور للمحفد، بقيادات عسكرية منضبطة من خريجي الكليات العسكرية، ورتبناهم في سرايا وكتائب وأركانات وعمليات واستطلاع، حسب التخصصات والمؤهلات العلمية والعسكرية التي يملكونها، فنحن اساسا كوادر عسكرية متعلمة ومخضرمة ونعرف اسلوب ادارة الالوية والاركان والعمل العسكري والامني واصوله”.

 

وأشار الطلاسي، إلى أن اللواء جرى تشكيله منذ عامين بقوام 5200 ضابط وجندي، وحتى اللحظة لم يتم إعتماد اللواء من قبل وزارة الدفاع بالرغم من “نزول لجنتين رسميتين من الوزارة خلال سنة وشهرين التقت بنا كقيادة وافراد للواء بارض باكازم وتعهدت بضمنا رسميا للوزارة وللقوات الرسمية للدولة ضمن الوية اليمن السعيد”.

 

وتحدث العميد الطلاسي، عن مظلومية اللواء وأنه يمارس ضدهم عنصرية ومناطقية وأنه يجري محاربة وتهميش “باكازم” بشكل متعمد، خصوصا وأن “باكازم” يعتبرون رقم صعب بالمعادلة في محافظة أبين.

 

وهدد قائد لواء الكرامة، بقلب الطاولة على وزارة الدفاع، في حالة تجاهل مطالبهم ورفع عملية الإقصاء والمناطقية التي تستهدف “باكازم”، مضيفا: حينها “سيعرفون من هي باكازم”.

 

وأردف: “نحن نتحكم بقوة كبيرة موجودة عندنا ونستطيع ان نجتاح كل مناطق باكازم وماحولها ونسيطر عليها، ونحن اهل الارض وابنائها ورجالها وأولى بها من اي قوات من خارج منطقتنا وارضنا المحرومة من كل الحقوق وتعاني اقصاء وتهميش تام”.

 

وقال: “ابناؤنا ورجالنا يهمشون داخل ارضهم، ويتم جلب قوات غريبة من مناطق بعيدة من خارج محافظتنا ابين لا علاقة لها بالمنطقة، بل ولا يملكون حتى شهادات ابتدائية ولا شهادات ولا خبرات عسكرية وامنية علمية، وتم منحهم مناصب قيادية وقيادات اركان ورتب بمعسكرات داخل مناطقنا، بينما نحن ابناء المنطقة الذين نملك الكوادر المخضرمة والشهادات العسكرية والخبرات، اجلسونا بالبيوت ينهش فينا الفقر والحرمان، وهذا ما لن نقبله بعد اليوم بإذن الله”.

 

ولفت إلى أن “باكازم” ليسو ضعفاء “ولكننا لا زلنا نحترم الدولة والقانون، ونحن لدينا قوة ولدينا قوات ضغط على الارض ونملك “مخانق” منطقتي احور والمحفد جاهزون لقطع الخطوط ووقف الحركة، مستدركا “لن نصل لهذه الخطوة الا حين نيأس من التجاوب معنا، بعد ان أبلغنا كل الابواب ولا مجيب لنا حتى الان، ولن نصبر كثيرا”.

 

وأكد قائد لواء الكرامة، لـ “الجنوب اليمني”، أنه تم انشاء 4 الوية من افراد وقيادات كلهم من خارج مناطق باكازم ومن مناطق بعيدة جدا، لوائين بالمحفد ولوائين باحور، بينما ابناء باكازم وكوادرها مبعدون، وهم أحق بحفظ امن واستقرار مديرياتهم ومناطقهم واهلهم وارضهم، وهذه الالوية الموجودة بمناطق باكازم هم من ابناء مناطق بعيدة”.

 

وأوضح: “اننا نعتبرهم اخوة ولا نريد الاصطدام بهم، لكن الظلم والتهميش لن نقبله، واستقدام قوات من مناطق اخرى لتدير امن منطقتنا بينما نحن أهل المنطقة الجاهزون والمؤهلون عسكريا وتعليميا، مهمشون وجالسون بالبيوت فهذا امر غير مقبول”.

 

وأشار العميد “صالح الطلاسي” أن القوات الموجودة في “باكازم” معظمها غير مدمجة بمؤسسات الدولة الشرعية،  ولكن نحن بلواء الكرامة تابعين لليمن ولمؤسسات الدولة، وولاؤنا لليمن وسندافع عنه، ولسنا مليشيا تتبع اي جهة، ونحن تحت قيادة الدولة واي حكومة تمسك البلاد فنحن معها، ولسنا مع طرف او مكون او حزب، بل مع الحكومة الشرعية، سنمضي قدما بالدفاع عن مؤسسات الدولة والقانون والدستور ولحماية مناطقنا، ونحن لدينا شباب وطاقات، ونريد لشبابنا ان ينخرطوا بأجهزة وجيش الدولة بدلا من الإنخراط مع الاحزاب والمليشيات والعصابات.