الجنوب اليمني: خاص
تواصل قوات حماية حضرموت، المنبثقة عن حلف قبائل حضرموت، تقدمها الميداني في مناطق بترومسيلة الغنية بالنفط في تحرك جديد استجابة للتصعيد والتحشيد المستمر للمجلس الانتقالي.
وأكدت مصادر ميدانية سيطرتها الكاملة على قطاعي 14 و53، وسط انسحاب العناصر المتواجدة دون مقاومة تُذكر.
ووفقا للمصادر فقد باشرت القوات فورًا تأمين الحقول والمنشآت النفطية، في خطوة وصفها الحلف بأنها جزء من مرحلة واسعة تهدف إلى “تطهير حضرموت من أي قوات غازية تهدد أمنها واستقرارها”، بحسب البيان الصادر عنه.
وفي بيان له دعا حلف قبائل حضرموت جميع ألوية النخبة الحضرمية وكافة أبناء المحافظة إلى الانخراط في الدفاع عن الأرض ومساندة المقاومة الشعبية، مؤكدًا أن هذه اللحظة تمثل مفترق طرق حاسم في مسار استعادة القرار الحضرمي.
وأضاف الحلف: “إنها ثورة حتى النصر… وسوف نعلن لكم تباعًا سيطرة حلف قبائل حضرموت على مواقع ومدن جديدة، حتى تطهير حضرموت كاملة واستعادة قرارها وسيادتها.”
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات العسكرية والسياسية في المحافظة، وسط تحركات إماراتية وتحشيدات من المجلس الانتقالي الجنوبي، يقابلها حراك قبلي وشعبي واسع بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، ما ينذر بتغيرات جذرية في خارطة النفوذ داخل حضرموت.
