الجنوب اليمني | خاص
أطلقت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي حملة أمنية جديدة تهدف إلى منع تجوال الدراجات النارية في مديريات العاصمة عدن.
وتركزت الحملة على أصحاب الدراجات النارية ذات “الثلاث عجلات”، والتي يعتمد عليها العديد من السكان في أعمال النقل والرزق اليومي.
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تشهدها مدينة عدن بين فترة وأخرى، حيث تُنفذ حملات مشابهة تستهدف مالكي الدراجات النارية.
وتثير هذه الإجراءات جدلًا واسعًا بين السكان، إذ يعتبرها البعض عائقًا أمام مصادر الرزق، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها البلاد.
يعاني أصحاب الدراجات النارية من صعوبات اقتصادية خانقة، حيث يعتمدون على هذه الوسيلة كمصدر رئيسي لإعالة أنفسهم وأسرهم، في ظل انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، إلى جانب تدني مستوى المرتبات الحكومية.
وتعد هذه الفئة من الفئات الأكثر تضررًا من الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مما يجعل أي إجراء يقيد نشاطها مصدرًا إضافيًا للمعاناة.