تقرير: حصاد أحداث جنوب اليمن – 2 نوفمبر 2024

3 نوفمبر 2024آخر تحديث :
تقرير: حصاد أحداث جنوب اليمن – 2 نوفمبر 2024

الجنوب اليمني: خاص

شهد جنوب اليمن يوم أمس السبت، سلسلة من الأحداث التي تعكس استمرار التحديات الأمنية، الاقتصادية، والخدمية، في ظل أزمات متفاقمة تترافق مع تدهور الظروف المعيشية وانتشار الفساد والصراعات السياسية.

حيث تصاعد الأزمة في حضرموت، بعد أن حمّل حلف قبائل حضرموت المحافظ مبخوت بن ماضي مسؤولية عدم تنفيذ قراره بتوفير الديزل بالسوق المحلية بأسعار مناسبة، ما فاقم من معاناة المواطنين وزاد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية. في أبين، أدت أزمة وقود خانقة إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء، حيث ارتفعت إلى أربع ساعات ونصف، مما زاد من أعباء المواطنين اليومية في ظل أزمة شديدة في إمدادات الوقود.

وفي عدن، اندلعت فضيحة جديدة بعد أن قام المحافظ بتسليم حديقة كبرى لمستثمر مجهول، ما أثار التساؤلات حول عمليات فساد ونهب واسعة النطاق منذ سنوات. وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن صفقة في جزيرة سقطرى، حيث باع مسؤولون في المجلس الانتقالي الجنوبي نصف مساحة مطار سقطرى لمؤسسة إماراتية، مما أثار غضب واستياء الأهالي الذين طالبوا بإلغاء الصفقة ومحاسبة المسؤولين عنها.

وعلى صعيد آخر، برزت مواجهة بين الحكومة وميليشا المجلس الانتقالي على خلفية حملة حكومية لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في عدن، والتي جاءت كجزء من جهود للحد من المضاربة بالعملة التي تساهم في انهيار الريال اليمني. ورغم الضغوط الشديدة من مليشيا الانتقالي، التي طالبت بوقف الحملة، أكدت الجهات الحكومية عزمها على المضي قدمًا لحماية الاقتصاد، في وقت بلغ فيه الريال اليمني مستوى انهيار قياسي أمام العملات الأجنبية.

وفي سياق متصل، كشف تقرير حديث عن تردد الإمارات في دمج قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن القوات الحكومية اليمنية. ورغم تشكيل لجنة حكومية لتوحيد القوات تحت قيادة واحدة، تصر الإمارات إبقاء نفوذها وسيطرتها على بعض المواقع الاستراتيجية في جنوب اليمن، وخاصة في جزيرة سقطرى، إذ لم يتم التوصل لاتفاق مع المجلس الانتقالي لتقديم قوائم الجنود، ما يعزز من تعقيد جهود توحيد القوى العسكرية ويدفع نحو مزيد من التوترات.

أما على الصعيد المعيشي، يعاني المواطنون في عدن من ارتفاع الإيجارات في ظل غياب أي رقابة فعّالة على الأسعار، مما يزيد من الأعباء المعيشية عليهم. ولم تكن الحوادث المرورية أقل حضورًا في المشهد، حيث أسفرت عدة حوادث سير في المهرة عن ضحايا وإصابات جديدة.

ختامًا، تكشف هذه التطورات عن وضع متفاقم وتحديات متزايدة تواجه الحكومة اليمنية وسكان جنوب اليمن، ما يستدعي تحركاً عاجلاً وشاملاً لتخفيف حدة الأزمات المتعددة التي تطال حياة المواطنين اليومية على جميع الأصعدة.

موجز الاحداث ليوم امس السبت 2 نوفمبر 2024:

  • حلف قبائل حضرموت يُحمّل المحافظ مسؤولية عدم تنفيذ قرار توفير الديزل
    حمل حلف قبائل حضرموت، اليوم الأربعاء، الجهات المختصة مسؤولية عدم تنفيذ قرار محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، القاضي بتوفير مادة الديزل المُنتج من شركة بترومسيلة بالسوق المحلية بسعر 800 ريال للتر وقال مسؤول في الحلف، في تصريح صحفي، إنّه “حتى هذه اللحظة لم تتقدم أي خطوة عملية من قبل السلطة المحلية والجهات المعنية، تضمن للمواطن الاستفادة من القرار الصادر بتاريخ 25 أكتوبر 2024” وأضاف المسؤول أن “قرار المحافظ تضمّن تغطية السوق المحلية بمادة الديزل المنتج من بترومسيلة، وبالتالي فإن مسؤولية عدم التنفيذ تقع على عاتق تلك الجهات” وكان محافظ حضرموت قد أصدر قرارًا، مساء الجمعة الماضية، بتخصيص 350 ألف لتر من الديزل المنتج من بترومسيلة لتغطية احتياجات السوق المحلية بشكل يومي، بسعر 800 ريال للتر الواحد.
  • أبين: أزمة وقود خانقة تُفاقم معاناة المواطنين بانقطاع الكهرباء
    شهدت محافظة أبين أزمةَ وقودٍ خانقة أثّرت بشكلٍ كبير على تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود اللازم، مما أدى إلى ارتفاع ساعات قطع التيار الكهربائي إلى أربع ساعات ونصف مقابل ساعة ونصف فقط من التشغيل وأعلنت مؤسسة كهرباء أبين في بيانٍ لها أن تقلّص كميات ضخ الوقود لمحطات التوليد من قاطرتين يومياً إلى قاطرة واحدة فقط هو السبب الرئيسي وراء تفاقم هذه الأزمة وأعربت المؤسسة عن أسفها الشديد إزاء هذا الوضع، مؤكدةً أنها تبذل قصارى جهدها لتوفير الكهرباء للمواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة.
  • لحج: الكهرباء توضح سبب إيقاف محطتي توليد
    أصدرت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة لحج امس السبت توضيحاً هاماً حول إيقاف محطتي توليد الكهرباء “عباس” و “بئر ناصر” عن الخدمة وأكدت المؤسسة في بيان لها أن هذا الإجراء مؤقت ويهدف إلى توفير الوقود المتبقي في خزانات محطتي “الأهرام” و “العليان” للطاقة المشتراة، بهدف ضمان استمرار التشغيل خلال ساعات المساء ولم يحدد البيان موعداً لإعادة تشغيل المحطتين، لكنه أشار ضمناً إلى أن ذلك مرتبط بتوفر الوقود.
  • مصادر خاصة: بيع نصف مساحة مطار سقطرى لمؤسسة إماراتية بـ 2.5 مليون دولار
    كشفت مصادر خاصة لموقع “الجنوب اليمني” عن صفقة مشبوهة أبرمتها قيادة مليشيات المجلس الانتقالي في سقطرى، تقضي ببيع نصف مساحة مطار سقطرى الممتدة حتى الساحل لمؤسسة خليفة الإماراتية مقابل 2.5 مليون دولار أمريكي وأفادت المصادر أن رائد الجريبي، وكيل أول محافظة سقطرى (القائم بأعمال المحافظ رأفت الثقلي)، هو من وقع على عقد البيع لصالح مؤسسة خليفة التي يديرها في سقطرى الضابط الإماراتي سعيد الكعبي وأثارت هذه الصفقة استياءً واسعاً في أوساط مشائخ وأبناء سقطرى الذين استنكروا بشدة قيام الجريبي ببيع أراضي الجزيرة في مخالفة صريحة للقانون والدستور اليمني وناشدو في بيان أصدروه أول من أمس الخميس، المجلس الرئاسي للتدخل لمحاسبة سلطة #الانتقالي وإلغاء هذه الاتفاقية التي وقعت بين السلطة ومؤسسة خليفة بعيدا عن الأطر القانونية التي نص عليها القانون اليمني.
  • فضيحة .. محافظ عدن يسلم حديقة كبرى لمستثمر مجهول بعد ابتلاع مساحة كبيرة منها
    أقدم محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، على تسليم حديقة عدن الكبرى لمستثمر مجهول، في ظل عمليات نهب وفساد مالي وإداري تمارسه قيادات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا والتي تحكم قبضتها على العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن وذكرت وسائل إعلام تابعة للسلطات المحلية بعدن، أن المحافظ “لملس” قام بالإعلان اليوم السبت عن احتفالية بمناسبة تسليم مساحة حديقة عدن الكبرى الشهيرة بخور مكسر لمستثمر لعمل مشروع فيها وأشارت مصادر مطلعة لـ “الجنوب اليمني”، أن إعلان المحافظ لملس، أعاد التساؤلات وفتح ملفات الفساد والشبهات التي حامت منذ 2015م، عن حجم النهب الكبير الذي نال مساحات حديقة عدن الكبرى من قبل قيادات امنية مليشياوية كبيرة تابعة لمليشيات الانتقالي ولفتت المصادر إلى أن تلك القيادات المليشياوية، منعت طوال العشر سنوات الأخيرة منذ تحرير عدن في 2015م، من تسليم مساحة الحديقة للدولة لإعادة تجهيزها وتطويرها لفتحها كمتنفس مجاني للأسر والعائلات والأطفال.
  • تعمل على رعاية المضاربين.. مليشيا الانتقالي تصرخ وتطالب بوقف حملة إغلاق منشآت الصرافة المخالفة
    أدانت مليشيا الانتقالي الجنوبي، امس السبت، اغلاق شركات ومنشأة صرافة من قبل البنك المركزي والجهات الحكومية، نتيجة عملها بدون تراخيص وتواصل المضاربة بالعملة، في إشارة ضمنية برعايتها للمضاربة بالعملات الأجنبية بمناطق الحكومة الشرعية، في ظل انهيار الريال اليمني لأدنى مستوى له واستنكرت نقابة ما يسمى بـ “الصرافين الجنوبيين” التابعة لمليشيا الانتقالي، توجيهات البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن للنيابة العامة، بإغلاق شركات صرافة بشكل عشوائي ودون إشعار مسبق وقالت، إن توجيهات البنك المركزي للنيابة العامة أدت إلى نزول مليشيا الحزام الأمني لإغلاق محلات الصرافة بشكل عشوائي، دون إخطار مسبق، وبمشاركة بعض من وصفتهم بـ”الفاسدين” من موظفي البنك المركزي في عدن وأضاف البيان أن هذه الإجراءات “تمت بطريقة عشوائية وترافقت مع حملات تشويه إعلامية للمستثمرين، واستعراضات إعلامية غير لائقة، فيما تجاهلت الجهات المعنية معالجة الفساد الأساسي والمضاربات التي تسببت بانهيار قيمة الريال”.
  • ارتفاع الإيجارات يشعل شكاوى المستأجرين في عدن وسط غياب الرقابة
    اشتكى عدد من المستأجرين في مدينة التقنية بمديرية المنصورة في عدن من الزيادة المتواصلة في تكاليف الإيجار التي يفرضها مالك المحلات التجارية والمنازل السكنية وأوضح أحد المستأجرين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المالك قرر رفع الإيجار إلى 1500 ريال سعودي شهريًا ابتداءً من عام 2025، مما ضاعف الأعباء عليهم وأشار المستأجرون إلى أن المالك يرفع الأسعار كل بضعة أشهر أو مع بداية كل عام جديد، في ظل غياب أي رقابة تمنع استغلالهم وطالبوا الجهات المختصة بفرض ضوابط لتحديد أسعار الإيجارات بشكل معقول، مؤكدين أن الاستمرار في تجاهل أوضاعهم يزيد من معاناتهم في مواجهة تكاليف الحياة المتصاعدة.
  • الريال اليمني يفتتح الأسبوع الجاري بهبوط قياسي “أسعار الصرف”
    واصل الريال اليمني انهياره المتسارع، اليوم السبت، أمام العملات الأجنبية بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية وقالت مصادر مصرفية لـ “الجنوب اليمني”، إن الريال اليمني واصل انهياره المتسارع حيث وصل إلى 2056 ريالا مقابل الدولار الواحد في عدن وبقية مناطق سيطرة الشرعية، في ظل عجز حكومي أمام الإنهيار الكارثي للعملة الوطنية وأضافت أن الريال السعودي وصل إلى 537 ريالا يمنيا للبيع والشراء 536، فيما بقية أسعار الصرف ثابتة في مناطق الحوثيين.
  • في ظل ضغوط مليشيا الانتقالي لوقفها .. حملة حكومية تغلق أكثر من 30 محل صرافة بعدن
    قالت مصادر مصرفية ومحلية إن القوات الحكومية أغلقت العشرات من محلات الصرافة بالعاصم المؤقتة عدن جنوب اليمن، وسط ضغوط واسعة من مليشيا الإنتقالي لوقف الحملة المستمرة حتى امس السبت وأضافت المصادر أن القوات الحكومية أغلقت منذ أيام قليلة أكثر من 30 محل صرافة في عدن في مديريات “المنصورة، والشيخ عثمان، والمعلا، وخور مكسر، وكريتر” وفي يوم أمس الأول، ‏أغلقت نيابة الأموال العامة الثانية المختصة بمكافحة الفساد، 26 منشأة صرافة بمدينة عدن، لعدم حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة مهنة الصرافة من قبل البنك المركزي اليمني، وفقا لصحيفة “القضائية” الصادرة عن وزارة العدل وأشارت المصادر إلى أن المحلات التي تم إغلاقها لا تمتلك تراخيص وتزاول أعمالها بمخالفة لقوانين البنك المركزي ولفتت المصادر إلى أن الحملة الحكومية مستمرة، وسط ضغوط تمارسها قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا لوقفها نتيجة ارتباط تلك المحلات بقياداتها المحلية وبحسب المصادر، فإن الحملة تهدف لمعالجة المشاكل المتعددة والتي أسهمت في انهيار الريال اليمني وتوسيع المضاربة بالعملات الأجنبية في عدن وبقية مناطق الشرعية اليمنية.
  • شرطة سير الغيضة: وفاة وإصابة 77 شخصاً في حوادث مرورية منذ بداية 2024
    أعلنت شرطة السير في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة تسجيل 100 حادث مروري في المديرية منذ بداية العام الجاري وحتى شهر أكتوبر الماضي وأسفرت هذه الحوادث عن وفاة 7 أشخاص وإصابة 70 آخرين بإصابات بليغة ومتوسطة، فيما قُدّرت الخسائر المادية بنحو 88,400,000 ريال يمني، وفقاً لتقرير شرطة السير بالغيضة وتنوعت الحوادث بين 45 حادث تصادم آليات، 26 حادث دهس مشاة، 7 حوادث اصطدام بأجسام ثابتة، 3 حوادث اصطدام بالحيوانات، و17 حادث انقلاب، بالإضافة إلى حالتي حريق نتيجة الحوادث وأشار مدير شرطة السير بالغيضة، النقيب حسين أحمد المراني، إلى أن أبرز أسباب هذه الحوادث تتضمن السرعة، الإهمال، والانشغال بغير الطريق، متمنياً السلامة للجميع، وداعياً السائقين إلى الاستفادة من هذه الحوادث كدروس تحذيرية.
  • المهرة .. وفاة وإصابة أربعة أشخاص في حادث مؤلم في مديرية حات
    توفي وأصيب أربعة أشخاص في حادث سير مؤلم في مديرية حات على طريق الغيضة – شحن بمحافظة المهرة الحادث وقع نتيجة انقلاب سيارتهم في مديرية حات، على طريق الغيضة – شحن، امس الاول،  وأسفر عن وفاة الشاب مسلم طاهر محمد السنح، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين وهم مهري أمين محمد السنح، محمد طاهر محمد السنح، وسالم طاهر محمد السنح، وفقاً لمصادر مقربة منهم.
  • لماذا ترفض الإمارات ضم عناصر الانتقالي في القوات الحكومية ؟
    وجاء في تقرير الفريق الصادر مؤخراً “لا يزال المجلس الانتقالي الجنوبي عازفا عن الانضمام إلى القوات الموحدة تحت قيادة واحدة، على نحو ما قرره رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ويفضل أن يظل مستقلا” وأضاف “أبلغت المصادر الفريق بأن وزارة الدفاع طلبت من المجلس الانتقالي الجنوبي تزويدها بقائمة بأسماء الجنود التابعين للجماعة للمساواة بين مرتبات جميع الجنود المنتمين إلى فصائل مختلفة، لكن المجلس لم يقدم هذه القائمة حتى الآن” وكان مجلس القيادة الرئاسي قد شكل لجنة لدمج القوات مختلفة الولاءات والتابعة لمجلس القيادة الرئاسي، ومؤخراً قال وزير الدفاع إن اللجنة قطعت 70 بالمئة من مهامها، غير أن ما كشفه تقرير فريق الخبراء يقول غير ذلك وبحسب مراقبين فإن الإمارات تسعى للحفاظ على مليشيا الانتقالي بعيدا عن وزارة الدفاع اليمنية حتى يتسنى لها تأمين مصالحها ونفوذها في المحافظات الجنوبية خصوصا جزيرة سقطرى.
  • هل تفشل مليشيا الانتقالي حملة ضبط شركات الصرافة المخالفة في عدن؟
    أغلقت النيابة العامة في العاصمة المؤقتة عدن نحو ٢٦ محل صرافة وذلك لعدم حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة مهنة الصرافة من قبل البنك المركزي اليمني و‏بتوجيهات من النائب العام القاضي قاهر مصطفى، قامت نيابة الأموال العامة الثانية المختصة بمكافحة الفساد يوم الخميس الماضي، بإغلاق عدد من محلات الصرافة في عدن، وذلك لعدم حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة مهنة الصرافة من قبل البنك المركزي اليمني ووفقا لصحيفة “القضائية” الصادرة عن وزارة العدل فقد تم إغلاق ٢٦ منشأة صرافة وشملت الحملة كلا من مديريات المنصورة والشيخ عثمان والمعلا وخورمكسر وكريتر , الإجراءات الحكومية لضبط التلاعب بالعملة الوطنية مهددة بأي إجراءات قد تتخذها مليشيا الانتقالي والتي تسيطر على الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، وتمتلك عشرات محلات صرافة، ولها علاقة أيضا مع شركات الصرافة الأخرى.